إيران تسرّع نقل الأسلحة الدقيقة إلى حزب الله، تجهيزاً لمواجهة واسعة في الشمال
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف
  • لقد تجنّدت إيران لنقل أسلحة ومعدات إلى حزب الله، كجزء من التجهيز لمواجهة واسعة في الشمال. الإيرانيون يقومون بتزويد التنظيم "الإرهابي" في لبنان بالأسلحة - ويحاولون نقل الأسلحة الدقيقة- في الأساس قذائف وصواريخ ومسيّرات، الهدف منها إلحاق الضرر بالجبهة الداخلية والمواقع الحساسة في إسرائيل.
  • نقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله عبر سورية، هي الصورة الأُخرى: في الوقت الذي تزود الولايات المتحدة إسرائيل بالسلاح، تقوم طهران بالأمر نفسه مع حلفائها في المنطقة. إسرائيل تشوش هذه التجهيزات في سورية، وخصوصاً في المطار العسكري في دمشق- حيث تصل الإرساليات. وهناك إرساليات أُخرى تصل إلى مناطق أُخرى.
  • الضربات المتتالية التي تُنسب إلى إسرائيل مؤخراً - هي في أغلبيتها، تهدف إلى إحباط الإرساليات الإيرانية التي تهدف إلى زيادة عدد الصواريخ الدقيقة والصواريخ المضادة للدروع، التي يحاول الإيرانيون نقلها بكميات كبيرة- فضلاً عن منظومات اعتراض المسيّرات. الصواريخ نفسها التي يسميها الإيرانيون "صواريخ 358"، وتسمى في الغرب وإسرائيل SA-67، مخصصة ضد الطائرات التي تحلّق على ارتفاع منخفض والمروحيات والمسيّرات، وضد الصواريخ القصيرة المدى.
  • إيران زودت حزب الله بكمية كبيرة من هذه الصواريخ، ويقومون الآن بإطلاقها ضد المسيّرات الإسرائيلية التي تحلّق في لبنان. حتى الآن، لم يتم إسقاط مسيّرات إسرائيلية في لبنان، وتقوم إسرائيل باعتراض هذه الصواريخ التي يُطلقها حزب الله.
  • رضي الموسوي الذي تم اغتياله في سورية هذا الأسبوع، كان يعمل في مجال نقل الأسلحة من إيران. وكان المسؤول عن تنسيق التواصل بين الإيرانيين وحزب الله، وكان أيضاً المسؤول عن تزويد الميليشيات الداعمة لإيران في العراق وسورية بالمسيّرات التي يحاولون إرسالها في اتجاه إسرائيل. كان هناك محاولات كهذه من سورية، وأيضاً من العراق- بحسب الميليشيات الشيعية في العراق، تم إطلاق إحدى المسيّرات في اتجاه منصة الغاز "كاريش".
  • نشر الجيش، قبل أسبوع، توثيق إسقاط مسيّرة من الأراضي اللبنانية في الوقت الذي كانت تتجه نحو إسرائيل - لكنه لم يشِر إلى الهدف الذي كانت تتجه إليه. بعد نشر التوثيق بساعات، ادّعت الميليشيات الداعمة لإيران في العراق أنها كانت مسؤولة عن استهداف "هدف في البحر المتوسط". وادّعت الميليشيات أنها نجحت في إصابة الهدف. واقتبست قناة الجزيرة عن مصدر في الميليشيات الداعمة لإيران، وهو يقول إن "الهدف الذي تمت إصابته في البحر المتوسط، هو منصة كاريش". وكما هو معروف، لم يتم تسجيل أي إصابة في "كاريش" خلال الأيام التي سبقت التوثيق.
  • الموسوي كان مسؤولاً كبيراً في الحرس الثوري الإيراني، وأحد المستشارين القدامى للحرس الثوري في سورية. وبحسب ما يُنشر في الإعلام، فإنه كان يرافق قائد "فيلق القدس" الذي تم اغتياله، قاسم سليماني. سكن في سورية طوال 30 عاماً، وكان لديه مكتب في وزارة الدفاع السورية. وسابقاً، أشارت الأخبار إلى أنه كان جزءاً من عمليات "نقل لوجستي" بين إيران ولبنان. وأشارت الأخبار إلى أنه كان مسؤولاً أيضاً عن نقل الأموال من إيران إلى سورية ودفع رواتب لحزب الله.