قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ستستمر حتى تحقيق الانتصار المُطلق على حركة "حماس"، وأشار إلى أنها قد تستغرق شهوراً طويلة.
وأكد نتنياهو في سياق مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب [الكرياه] مساء أمس (الخميس)، أن إسرائيل تهاجم إيران أيضاً، إذ قال رداً على سؤال أحد الصحافيين: "مَن قال إننا لا نهاجم إيران؟ نحن نهاجمها".
وأضاف نتنياهو أن النصر المطلق [على حركة "حماس"] يتطلب عودة المخطوفين الإسرائيليين إلى بيوتهم، ونزع سلاح قطاع غزة، وسيطرة إسرائيل الأمنية على كل ما يدخل إلى غزة، وشدّد على أن وقف الحرب قبل تحقيق هذه الأهداف سيضرّ بأمن إسرائيل لأجيال كثيرة مقبلة.
وقال نتنياهو: "إن مَن يتحدث عمّا يوصف بأنه ’اليوم التالي لنتنياهو’، يتحدث في الواقع عن إقامة دولة فلسطينية مع السلطة الفلسطينية، وهذا يتناقض مع رغبة أغلبية السكان الإسرائيليين".
وكرّر نتنياهو أن استمرار الضغط العسكري على قطاع غزة يساعد في إطلاق سراح المخطوفين، مشيراً إلى أن وقف الحرب قبل تحقيق أهدافها سيبثّ رسالة ضعف، ولن تكون المذبحة المقبلة، على غرار ما حدث يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلا مسألة وقت.
وسُئل نتنياهو عن رأيه في التدخل الأميركي فيما يجري في إسرائيل، فقال: "يجب أن يكون رئيس الحكومة في إسرائيل قادراً على قول لا، حتى لأعز أصدقائنا عند الضرورة، وقول نعم، عندما يكون ذلك ممكناً، وهذه هي الطريقة التي أقود البلد بها".
وأكد نتنياهو أنه يريد توسيع دائرة السلام في منطقة الشرق الأوسط، لتشمل دولاً عربية أُخرى بالتعاون مع الولايات المتحدة، من دون الإدلاء بأي تفاصيل في هذا الشأن.