الشرطة الإسرائيلية تعتقل المحاضرة الجامعية نادرة شلهوب - كيفوركيان بحجة "التحريض على العنصرية والإرهاب"

فصول من كتاب دليل اسرائيل

المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أمس (الخميس) المحاضِرة في الجامعة العبرية في القدس البروفيسور نادرة شلهوب - كيفوركيان بحجة التحريض على العنصرية والإرهاب، وذلك في سياق حملة تحريض تتعرض لها على خلفية موقفها من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقرّرت الشرطة تمديد اعتقال شلهوب - كيفوركيان حتى اليوم (الجمعة) في مركز "مفسيرت تسيون" لعرضها أمام محكمة الصلح في القدس، وفق ما ذكر محامي الدفاع عنها علاء محاجنة، والذي أكد أن التهم الموجهة إليها هي "التحريض ونشر آراء محرضة"، مشدّداً على أن الاعتقال غير قانوني، وهو نابع من سياسة الشرطة التي تنتهجها ضدّ السكان العرب في إسرائيل بهدف تخويفهم.

وأشار محاجنة إلى أن مَن يقف وراء قرار الشرطة هذا هو وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير [رئيس "عوتسما يهوديت"] الذي يطبّق سياسات عنصرية من خلال الشرطة التي أصبحت بدورها ذراعاً لتنفيذها.

 يُذكر أن الجامعة العبرية علّقت في آذار/مارس الماضي عمل شلهوب كيفوركيان على الخلفية نفسها، لكنها تراجعت عن قرارها في وقت لاحق.

وعقّب بن غفير على اعتقال شلهوب - كيفوركيان، مهنّئاً الشرطة على عملها، وقال إن "الاعتقال يوجّه رسالة، فحواها أن أولئك الذين يحرضون ضد دولة إسرائيل لن يتمكنوا من الاختباء وراء أي منصب أو وظيفة".

 

المزيد ضمن العدد