الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية: سيطرة إسرائيل على معبر رفح بين مصر وقطاع غزة تبدو بمثابة مقدمة لعملية عسكرية كبيرة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن سيطرة إسرائيل على معبر رفح بين مصر وقطاع غزة تبدو بمثابة مقدمة لعملية عسكرية كبيرة.

وأضاف ميلر في سياق مؤتمر صحافي عقده أمس (الثلاثاء): "يبدو أن ما يجري في رفح هو بمثابة مقدمة لعملية عسكرية كبرى، لكننا لم نرَ بعد بدء هذه العملية. وما هو مؤكد في الوقت الحالي أن العملية محدودة."

وقال ميلر: "هذه العملية العسكرية استهدفت معبر رفح فقط، ولم تكن عملية في المناطق المدنية التي أمروا بإخلائها، ولذا سنستمر في توضيح أننا نعارض عملية عسكرية كبيرة في رفح."

وأكد ميلر أن العملية الحالية في رفح لا يمكن اعتبارها تلك التي حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من القيام بها. وأضاف: "يبدو أن هذه عملية محدودة، لكن طبعاً، يعتمد كثير منها على ما سيأتي بعد ذلك. لقد قال الإسرائيليون بكل وضوح إنهم يريدون القيام بعملية عسكرية كبيرة هناك، ولقد أوضحنا أننا نعارض عملية كهذه."

ولم يذكر ميلر ماذا سيكون ردّ الولايات المتحدة إذا ما نفذت إسرائيل عملية كبيرة، والتي حاولت الولايات المتحدة مراراً وتكراراً ردع إسرائيل عن القيام بها.

 

المزيد ضمن العدد