من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
عقد الرئيس جو بايدن مؤتمراً صحافياً استمر ساعةً، أجاب فيه عن أسئلة الصحافيين، في محاولة لإثبات قدراته الجسدية والذهنية على الحكم مدة 4 سنوات أُخرى، بعد ظهوره الكارثي في المناظرة التي جمعته مع دونالد ترامب، قبل أسبوعين.
وخلال المؤتمر، تطرّق بايدن، بإسهاب، إلى الحرب في قطاع غزة والاتفاق بين "حماس" وإسرائيل، قائلاً: "تعمل الولايات المتحدة منذ أشهر على التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الرهائن إلى منازلهم، وفتح الطريق نحو سلام ثابت في الشرق الأوسط"، وتابع: "قبل 6 أسابيع، نشرت خطة مفصلة، وافق عليها مجلس الأمن والدول السبع (G7). لقد وافقت الحكومة الإسرائيلية على إطار هذه الخطة، وكذلك "حماس". هذه المسائل معقدة وصعبة. وتوجد فجوات بين الطرفين، لكننا نتقدم، والتوجه إيجابي، وأنا مصرّ على إكمال الصفقة والتوصل إلى إنهاء هذه الحرب التي يجب أن تنتهي".
وقال الرئيس الأميركي إن "كابينيت الحرب" الحالي في إسرائيل هو "الأكثر محافظة في تاريخ هذا البلد"، وأضاف "لا يوجد حلّ غير حلّ الدولتين. الحلّ في الخطة التي وضعتها سيكون حل الدولتين، وسنطلب من دول عربية، وخصوصاً مصر والسعودية، المساهمة في المحافظة على السلام في غزة، من دون وجود القوات الإسرائيلية هناك. ففي نهاية الأمر، يجب أن يكون "اليوم التالي" من دون احتلال إسرائيلي للقطاع". وتحدث الرئيس عن خيبة أمله لأنه لم ينجح في الدفع قدماً بعدد من الخطوات، مثل المرفأ البحري، وقال إنه كان يأمل بنجاح ذلك أكثر، وأضاف: "عندما ذهبت إلى إسرائيل فور حدوث ’المذبحة’، قلت للإسرائيليين: لا تقترفوا الخطأ الذي ارتكبته أميركا بعد بن لادن، لا حاجة إلى احتلال أيّ مكان، لاحقوا الأشخاص الذين كانوا سبب ما حدث، ونحن سنساعدكم في العثور على الأشرار".
وتطرّق بايدن إلى موضوع تأخير شحنات القنابل الثقيلة إلى إسرائيل، موضحاً: "أنا لا أزود بقنابل تزن 900 كلغ، لا يمكن استخدامها في غزة، أو في أيّ منطقة آهلة، من دون التسبب بمأساة وخسائر بشرية هائلة". وأشار إلى أنه نجح في توحيد الدول العربية والأوروبية خلال الهجوم الإيراني بالصواريخ على إسرائيل، وخلص إلى القول إن "هناك أشياء كثيرة كنت أتمنى أن أفعلها وإقناع الإسرائيليين بالقيام بها. لكن لدينا فرصة الآن. حان الوقت لإنهاء هذه الحرب. وهذا لا يعني التوقف عن ملاحقة السنوار و"حماس". هناك عدم رضا يزداد وسط الفلسطينيين في الضفة الغربية حيال "حماس"، التي لم تعد تتمتع بشعبية الآن. نحن بحاجة إلى مواصلة التحرك والتأكيد أننا نفعل كل ما في وسعنا من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار".