جرى مساء يوم الأحد عرض وقائع على خلفية ذكرى 7 تشرين الأول/أكتوبر، التي جرى إحياؤها في أوفاكيم، حيث ألقى نتنياهو كلمة مسجلة مسبقاً قال فيها إن 7 تشرين الأول/أكتوبر "سيرمز للأجيال إلى ثمن نهضتنا، وسيعبّرعن حجم إصرارنا وقوة روحنا"، وأضاف أنه التقى المقاتلين والجرحى والعائلات الثكلى، "وسمعنا الرسالة عينها: ممنوع وقف المعركة في الوقت الحالي. وما دام العدو يهدد وجودنا وسلامة دولتنا، وطالما هناك مخطوفون في غزة، فسنواصل القتال."
كما ألقى رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ خطاباً، شدد فيه على أن إعادة المخطوفين هو واجب إنساني ويهودي وإسرائيلي أعلى. وأضاف هرتسوغ أنه يدرك واجب الدولة في إعادة المواطنين الإسرائيليين إلى منازلهم سالمين.
ولقد أُقيم هذا الحدث على الرغم من رفض عدد من عائلات المخطوفين والجنود الذين قُتلوا في الحرب من المشاركة فيه، وبعد معارضة جزء من العائلات حضور الوزير ميري ريغيف، التي كانت مسؤولة عن التحضيرات له.
وقبل ذلك، جرى إحياء ذكرى 7 تشرين الأول/أكتوبر في حديقة اليركون، حيث كان من المفترض أن يحضر الآلاف، لكن تعليمات الجبهة الداخلية قلصت كثيراً عدد المشاركين.
وكانت الحكومة قد عقدت جلسة خاصة يوم الاثنين لإحياء ذكرى 7 تشرين الأول/أكتوبر، ابتدأت بالوقوف دقيقة صمت على أرواح القتلى، وبعدها طلب نتنياهو تغيير اسم حرب "السيوف الحديدية" إلى "حرب النهضة".
ولاحقاً، عُرض على الوزراء فيديو عما جرى في 7 تشرين الأول/أكتوبر نشره الجيش الإسرائيلي. وسأل بعض الوزراء: "لماذا لا يُنشر هذا الشريط أمام العالم كله؟"، فردّ الناطق بلسان الجيش بأن وراء عدم نشر الشريط أسباباً قانونية.
وقال نتنياهو في بداية الجلسة: "نحن في حرب، ولسنا في خضم عملية عسكرية ولا جولة"، وتابع: "منذ ذلك اليوم الأسود نحن نقاتل، وهذه حرب لنهضتنا. إنها ’حرب النهضة‘، هذا هو الاسم الذي أريد أن أطلقه على هذه الحرب بصورة رسمية. ومنذ ذلك اليوم الأسود ونحن نتعرض للهجمات من سبع جبهات، وإن ردنا ضد أعدائنا في محور الشر الإيراني هو شرط ضروري لضمان مستقبلنا وأمننا." وتابع: "سننهي هذه الحرب عندما نحقق الأهداف التي وضعناها: إسقاط حكم ’حماس‘، وإعادة المخطوفين إلى منازلهم، الأحياء منهم والأموات، والتصدي لأي تهديد مستقبلي من غزة على إسرائيل، والعودة الآمنة لسكان المستوطنات في الجنوب إلى منازلهم."