ما زال الهدوء يسود بيروت واستمرار العمليات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

يسود الهدوء بيروت منذ 4 أيام، بعد طلب الرئيس بايدن من رئيس الحكومة الإسرائيلية وقف الهجمات على منطقة بيروت. وهذا الهدوء استمر ليل أمس، على الرغم من "كارثة" هجوم حزب الله بالمسيّرة على قاعدة تدريب لواء غولاني بالقرب من بنيامينا.

وكذّب مصدر إسرائيلي هذا الصباح وجود تعليمات تمنع الهجمات على بيروت، وقال: "إن إسرائيل تهاجم في كل مكان في لبنان، بما في ذلك بيروت. لقد برهننا على ذلك في الأيام الماضية، وسنبرهن عليه في الأيام المقبلة، وفق الاعتبارات العملانية".

 في هذه الأثناء، تتواصل عمليات الجيش الإسرائيلي في الجنوب اللبناني. وبعد هجوم المسيّرة، قصف سلاح الجو عدداً من البلدات في الجنوب اللبناني، هي: البرج الشمالي والناقورة وميفدون والعباسية والعديسة وصفد البطيخ وبرج قلاويه والضهيرة وطير حرفا والشبريحا وكفرشوبا وشمع. وجرى استهداف هذه القرى بقذائف المدفعية.

كما جرى الحديث ليلاً عن هجوم في صيدا، وفي بلدة الزرارية (منطقة صور)، و3 غارات على بلدة حانين. وصباح اليوم، شنّت إسرائيل هجوماً استهدف منزلاً في منطقة أنصار، وغارات على بلدتَي يحمر وبيت ليف. وعند الساعة العاشرة، شُنت هجمات على بلدات الخيام وكفرشوبا والنميرية وكفركلا والشهابية وشبعا والقليلة.

كما تواصل القصف من لبنان من دون توقف، وجرى اعتراض أغلبيته، أو سقط في أراضٍ مفتوحة.

وليل أمس، هدد حزب الله بتحويل حيفا وأماكن أُخرى إلى هدف للمسيّرات والصواريخ وجعلها مثل كريات شمونة.