قال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اجتمع في ديوانه في القدس، أمس (الثلاثاء)، بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يقوم بزيارة لمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف البيان أن الاجتماع تمحور حول مسألة التهديد الإيراني وضرورة رصّ الصفوف بين الولايات المتحدة وإسرائيل لمكافحة هذا التهديد. وشكر نتنياهو بلينكن على دور واشنطن في محاربة "محور الشر" و"الإرهاب الإيراني." من ناحيته، شدّد الوزير الأميركي على ضرورة استغلال تصفية زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار من أجل الإفراج عن المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة وإنهاء الحرب في القطاع. وأوضح بلينكن ضرورة اتخاذ خطوات إضافية من أجل زيادة تدفّق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
والتقى بلينكن، مساء أمس، في تل أبيب عدداً من أفراد عائلات المخطوفين المحتجزين في قطاع غزة من حمَلة الجنسية الأميركية.
وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، عقب الاجتماع، إن بلينكن شدّد على وجوب الاستفادة من نجاح إسرائيل في القضاء على السنوار، بالتوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن كل المخطوفين ووضع حد للنزاع في غزة على نحو يوفّر أمناً مستداماً للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. كذلك، شدد وزير الخارجية على أهمية أن تتخذ إسرائيل خطوات إضافية لزيادة واستدامة تدفُّق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان وصولها إلى المدنيين على امتداد القطاع.
وعلى صعيد المواجهة المفتوحة مع حزب الله، أكد ميلر أن بلينكن جدد الدعوة إلى حل دبلوماسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي أوقف حرب لبنان الثانية في سنة 2006 بين الطرفين.
