نقل موقع أكسيوس عن 3 مصادر إسرائيلية أن وليام بيرنز رئيس السي آي إي، الموجود حالياً في قطر، يبحث في صيغة صفقة جديدة لتبادل الأسرى، تتضمن وقفاً لإطلاق النار مدة 28 يوماً، وإطلاق 8 مخطوفات إسرائيليات (من دون تحديد العمر)، أو رجال فوق الخمسين من العمر، في مقابل إطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين. ومن شأن هذه الصفقة الجزئية كسر الجمود السائد منذ أشهر في المفاوضات، وتفتح الطريق أمام اتفاق شامل وأوسع، وتؤدي إلى تحسين الظروف الإنسانية في غزة، وإطلاق جزء من المخطوفين. وذكر ديوان رئيس الحكومة أن الأطراف بحثت في "إطار موحد جديد يجمع بين اقتراحات سابقة، ويأخذ في الحسبان الموضوعات المركزية والتطورات الأخيرة في المنطقة. "
ومع ذلك، فإن الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ قبل الانتخابات الأميركية التي ستجري في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، ومن المعقول أن تقوم إسرائيل و"حماس" بتنسيق مواقفهما، وفقاً لنتائج الانتخابات.
علاوةً على ذلك، إن الخطة الحالية لا تتطرق إلى مطلب "حماس" الأساسي، وهو أن تشمل الصفقة تعهداً بانسحاب إسرائيل من القطاع وإنهاء الحرب. وإذا أضفنا هذا إلى كلام نتنياهو في الأمس بشأن قبوله صفقة جزئية فقط، ولن ينهي الحرب، فإن هذا الكلام يمكن أن يشكل عقبة أمام تحقيق الخطة.