عملية تبادُل أسرى رابعة بين حركة "حماس" وإسرائيل شملت إطلاق 3 مخطوفين إسرائيليين في مقابل الإفراج عن 183 أسيراً فلسطينياً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

جرت عملية تبادُل أسرى رابعة بين حركة "حماس" وإسرائيل، صباح أمس (السبت)، شملت قيام الحركة بإطلاق 3 مخطوفين إسرائيليين في مقابل الإفراج عن 183 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.

وبعد مرور 484 يوماً في الأسر، أطلقت حركة "حماس" سراح المخطوف كيث سيغال، حامل الجنسية الأميركية، وتمت عملية التسليم إلى الصليب الأحمر الدولي في ميناء غزة. وعاد إلى إسرائيل صباح أمس المخطوفان يردين بيباس وعوفر كلديرون، اللذان أطلقت "حماس" سراحهما من خان يونس. والتقى بيباس أبناء عائلته بالقرب من مستوطنة "ريعيم" في منطقة غلاف غزة، بينما التقى كلديرون أسرته في المستشفى.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن طريقة الإفراج الآمنة عن المخطوفين الثلاثة، أمس، تسنّت بفضل تصميم إسرائيل على عدم تكرار مشاهد الفوضى التي شهدتها عملية إطلاق المخطوفين يوم الخميس الماضي.

وجاءت أقوال نتنياهو هذه في شريط فيديو بثه أمس، وأكد فيه أيضاً أن إسرائيل تتوقع تنفيذ الدفعات المقبلة من عمليات التبادل بأمان.

وأضاف نتنياهو أنه يواصل العمل على إعادة المخطوفين إلى ديارهم وتحقيق جميع أهداف الحرب على قطاع غزة.

 

 

المزيد ضمن العدد