تقرير: طائرات حربية إسرائيلية تنفّذ غارات على مواقع لحزب الله شملت منشأة عسكرية ومواقع عند المعابر الحدودية مع سورية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان صادر عن الناطق بلسانه، أول أمس (الجمعة)، أن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو هاجمت ليلة الخميس- الجمعة عدداً من الأهداف التابعة لحزب الله في منطقة الحدود اللبنانية - السورية.

ووفقاً لبيان الناطق العسكري، نفّذت طائرات مقاتلة لسلاح الجو، اعتماداً على توجيهات استخباراتية من شعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"]، غارات على عدد من الأهداف التابعة لحزب الله في منطقة البقاع في لبنان، والتي شكلت تهديداً للأراضي الإسرائيلية، ولقوات الجيش الإسرائيلي.

وأشار البيان إلى أن الأهداف التي تم قصفها شملت موقعاً عسكرياً يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنى تحتية للعبور في منطقة الحدود السورية - اللبنانية، يستخدمها حزب الله لمحاولة تهريب شحنات أسلحة إليه.

وتم تنفيذ هذه الغارات بعد أن أطلق حزب الله مسيّرة استطلاع في اتجاه الأراضي الإسرائيلية يوم الخميس الماضي. وكانت هذه أول حادثة من نوعها منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله.

وأشار البيان إلى أن هذه المسيّرة، التي أسقطها سلاح الجو، تُعتبر انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. لكنه في الوقت عينه، أكد أن الجيش الإسرائيلي سيظل ملتزماً التفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، ولن يسمح بتنفيذ مخططات عسكرية من هذا النوع. كما أكد أن الجيش الإسرائيلي ما زال منتشراً في منطقة الجنوب اللبناني، وسيواصل العمل على إزالة أيّ تهديد ضد دولة إسرائيل وقوات الجيش.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على قافلة أسلحة لحزب الله يوم الثلاثاء الماضي، وأيضاً في أعقاب تقارير وسائل إعلام أجنبية لم يتم تأكيدها من الجيش الإسرائيلي بشأن غارة لمسيّرة إسرائيلية يوم الأربعاء الماضي.

 

 

المزيد ضمن العدد