قُتل رجل في السبعين من عمره، وجُرح 4 أشخاص آخرين في هجوم طعن وقع عند مدخل المحطة المركزية في خليج حيفا. والقتيل هو حسن الدهامشة، من سكان كفر قنا في الجليل الأسفل. وتبين أن المهاجم مواطن درزي من شفاعمرو، قُتل بعد إطلاق النار عليه من حراس المحطة، ومن مواطن كان موجوداً هناك. وبحسب الشرطة، تعرّض الدهامشة للطعن عدة مرات، كما أصيب برصاصة في قدمه. أمّا المرأة، فأُصيبت بإطلاق النار الذي كان يستهدف "المخرب". وذكرت مصادر في الشرطة لـ"هآرتس" أن المهاجم يعاني مشكلات نفسية، ويجري التحقيق الآن فيما إذا كان أقرباء المهاجم على عِلم بنيته القيام بهجوم.

وذكر ضابط في قوى الأمن في المحطة المركزية أن "المخرب" ترجل من الباص القادم من شفاعمرو، وطعن ثلاثة أشخاص كانوا ينتظرون في المحطة. ثم انتقل إلى محطة التفتيش، وطعن رجلاً كان يقف في الصف في رقبته، إلى أن أُطلقت النار عليه.

وبحسب مصادر أمنية، "المخرب" هو جثرو شاهين، مواطن درزي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والألمانية، في العشرين من عمره. وبحسب معلومات حصلت عليها الصحيفة، فإن جده غادر إسرائيل إلى لبنان في ستينيات القرن الماضي، قبل أن يهاجر إلى ألمانيا ويستقر هناك. حاول والد شاهين العودة إلى شفاعمرو مع عائلته، لكنه رجع مجدداً إلى ألمانيا بسبب صعوبات في التأقلم، بينما وصل "المخرب" نفسه إلى إسرائيل قبل أسبوع، ويقول عنه معارفه إنه يعاني جرّاء مشكلات نفسية.