فصول من كتاب دليل اسرائيل






شارك عشرات الآلاف من الإسرائيليين، مساء أمس (السبت)، في تظاهرات أقيمت في مدينة تل أبيب، وفي مدن ومواقع أُخرى، ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وللمطالبة باستكمال اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادُل الأسرى مع حركة "حماس". وأغلق متظاهرون مسالك "أيالون" في منطقة تل أبيب في اتجاه الجنوب. وبحسب تقديرات منظّمي التظاهرة المركزية في تل أبيب، وصل عدد المتظاهرين إلى نحو 100.000 شخص.
وتأتي الاحتجاجات أيضاً على خلفية قرار الحكومة بشأن إقالة رئيس جهاز الأمن العام [الشاباك] رونين بار، ومساعيها لإقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف - ميارا.
وقال زعيم المعارضة عضو الكنيست يائير لبيد، خلال مشاركته في تظاهرة تل أبيب، إنه إذا لم تمتثل الحكومة إلى قرار المحكمة العليا بشأن تجميد قرار إقالة رئيس الشاباك، فسيتم العمل على إعلان إضراب عام في الاقتصاد، بالإضافة إلى تمرُّد ضريبي. وأضاف: "جئنا إلى هنا اليوم حتى نقول إن لا شيء أهم من المخطوفين، وكذلك، لكي نقول لبهراف- ميارا ورونين بار إنهما ليسا وحدهما".
بالإضافة إلى تل أبيب، تظاهر الآلاف في مدن أُخرى، بينها حيفا والقدس وبئر السبع وهرتسليا.
وتظاهرت عائلات مخطوفين إسرائيليين قبالة مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، وتوجهت إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وطالبته بعدم التماشي مع عملية الاحتيال التي يقوم بها نتنياهو، ويحاول من خلالها الإيهام بأنه يمكن إطلاق المخطوفين من خلال زيادة الضغط العسكري على حركة "حماس".