الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على الناشط الفلسطيني إبراهيم النابلسي بعد تطويق منزل في نابلس أعقبه تبادُل مكثف لإطلاق النار
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان صادر عن الناطق بلسانه صباح أمس (الثلاثاء) أنه تم القضاء على الناشط الفلسطيني إبراهيم النابلسي (26 عاماً) بعد تطويق منزل في نابلس، أعقبه تبادُل مكثف لإطلاق النار بين مسلحين فلسطينيين وقوة من الجيش الإسرائيلي.

وأضاف البيان أن قوة من الجيش الإسرائيلي داهمت منزلاً في البلدة القديمة في نابلس، في محاولة لاعتقال المطلوب إبراهيم النابلسي الذي تم القضاء على مجموعته في شباط/فبراير الماضي. وأشار إلى أن النابلسي نجح في السابق في الفرار مرتين في أثناء محاولة الجيش القبض عليه، كان آخرها قبل أسبوعين.

وأصدر جهاز الأمن العام ["الشاباك"] بياناً قال فيه إنه في إطار العمليات الهجومية ضد تجمعات "إرهابية" في الضفة الغربية، وفي نشاط مشترك بين "الشاباك" والجيش، تم القضاء على إبراهيم نابلسي الذي كان مطلوباً بصفته مسؤولاً عن سلسلة عمليات "إرهابية". وأضاف البيان أنه خلال محاولة الاعتقال جرى تبادُل إطلاق نار بين قوات الجيش الإسرائيلي ومسلحين في المنطقة، قُتل فيها مسلح آخر، وخلال تفتيش المنزل، حيث كان يقيم النابلسي، تم العثور على كمية كبيرة من المتفجرات وأسلحة إضافية.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله بمقتل فلسطينييْن آخريْن مع النابلسي، هما إسلام صبوح (25 عاماً) وحسين طه (16 عاماً)، كما سُجلت 69 إصابة.

وقال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، معقّباً على عملية نابلس: "إن ما يتعرض له شعبنا من إرهاب منظم في غزة ونابلس وجنين والخليل ومدينة القدس المحتلة والأغوار ومسافر يطا، يجب أن يحرك الضمير العالمي لاتخاذ إجراءات توقف نزيف الدماء."

في المقابل، أكد قائد لواء السامرة العقيد روعي تسفايغ أن الجيش الإسرائيلي سيصل إلى أي مكان، ويضع يده على مرتكبي الاعتداءات.

 وتعقيباً على تصفية المطلوب إبراهيم النابلسي في نابلس، قال تسفايغ: "لن يتم السماح بتحويل مدن في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] إلى أماكن لإيواء مجموعات عدائية."

وفي تعقيب له على العملية، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد: "إن القضاء على 'الإرهابي' إبراهيم النابلسي هو خطوة أُخرى في حربنا التي لا هوادة فيها ضد الإرهاب. أرحب بالعمل المشترك للأجهزة الأمنية الذي نتج منه عمل هادف، وحقق نجاحاً كبيراً، ومن دون خسائر. أبعث بتقديري إلى القوى في الميدان التي كرست حياتها لأمن مواطني إسرائيل."

من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس أن الجيش والأجهزة الأمنية ستواصل العمل في كل مكان بشكل مركز وقوي ضد "الإرهاب" وضد كل مَن يهدد أمن إسرائيل وسكانها.

 

المزيد ضمن العدد 3847