فصول من كتاب دليل اسرائيل
(*) قدم رئيس حزب الصهيونية الدينية عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، الليلة قبل الماضية، اقتراحاً إلى رئيس حزب "عوتسما يهوديت" ["قوة يهودية"] عضو الكنيست إيتمار بن غفير، يحصل بموجبه هذا الأخير على أربعة مراكز ضمن المراكز العشرة الأولى في القائمة الموحدة بين الحزبين.
وتأتي هذه الخطوة بعد ضغوط مارسها كبار الحاخامين على سموتريتش في الآونة الأخيرة.
وقال مسؤولون في كتلة الصهيونية الدينية إنه جرت خلال الأيام القليلة الماضية مفاوضات مكثفة بمبادرة من سموتريتش، تضمنت عدة لقاءات مع بن غفير، بهدف التوصل إلى اتفاق سريع على استمرار خوض الانتخابات العامة القريبة يوم 1 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بقائمة مشتركة. وخلال المحادثات استجاب سموتريتش لطلب بن غفير بأن تكون القيادة مشتركة، واقترح عليه إشغال المراتب 2 و5 و9 و10 ضمن أول عشرة مراكز في القائمة. وبينما اقترح سموتريتش أن يتم الاتفاق على أن يكون المرشح السابع منه، أصر بن غفير على الاحتفاظ بهذا المقعد لمصلحة حزبه.
وقال مقربون من سموتريتش إنه حان الوقت الآن للتوقيع والانطلاق بكل قوة لجلب 61 مقعداً وتأليف حكومة يمينية قوية تُصلح الضرر الكبير الذي سببته حكومة اليسار والعرب.
وكان استطلاع للرأي العام أجرته قناة التلفزة الإسرائيلية 13 قبل أسبوعين أظهر أنه في حال ترؤس بن غفير قائمة الصهيونية الدينية، ستحصل على 13 مقعداً لتصبح ثالث أكبر حزب في إسرائيل، في حين أنها ستحصل على ما بين 9 و10 مقاعد برئاسة سموتريش.
(*) أعلن عضو الكنيست إيلي أفيدار من حزب "إسرائيل بيتنا"، أمس (الثلاثاء)، تأسيس حزب جديد أطلق عليه اسم "إسرائيل الحرة".
وقال أفيدار في مؤتمر صحافي إن الحزب الجديد سيسعى لأن تكون إسرائيل حرة من الساسة العاجزين عن تحقيق طموحات السكان.
وأضاف: "حان الوقت لتحرير إسرائيل من الديكتاتورية والفساد والإكراه والخوف والتحريض والعنصرية والتنمر والاحتلال والجريمة المنظمة، ومن السياسيين المترددين الذين لديهم مواقف غامضة."
(*) قالت رئيسة حزب "روح صهيونية" وزيرة الداخلية أييلت شاكيد إن مَن يتحدث عن حكومة وحدة من دون مشاركة رئيس الليكود بنيامين نتنياهو فيها يخدع الجمهور.
وأضافت شاكيد في سياق مقابلة أجرتها معها قناة التلفزة الإسرائيلية 12، الليلة قبل الماضية، أن إسرائيل بحاجة إلى استقرار بعد 5 معارك انتخابية. وأكدت أن الحكومة المثالية بالنسبة إليها، يجب أن تكون مؤلفة من الليكود و"أزرق أبيض" وقوى أُخرى من معسكر اليمين.