أظهر استطلاع للرأي العام أجرته قناة التلفزة الإسرائيلية "كان" [تابعة لهيئة البث الرسمية الجديدة] أمس (الأحد)، وذلك قبل 100 يوم من موعد إجراء الانتخابات العامة يوم 1 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، أنه في حال إجراء الانتخابات العامة للكنيست الـ25 الآن، سيظل حزب الليكود، برئاسة بنيامين نتنياهو، محتفظاً بمكانة الحزب الأكبر، وستحافظ القائمة المشتركة وقائمة راعام [القائمة العربية الموحدة] على تمثيلهما الحالي، وسيفشل حزب "يمينا"، برئاسة وزيرة الداخلية أييلت شاكيد، في اجتياز نسبة الحسم (3.25%). كما أظهر أن المعسكرين السياسيين الرئيسيين في إسرائيل، وهما معسكر نتنياهو والمعسكر المناوئ له، سيفشلان في الحصول على أغلبية تمكّن أياً منهما من تأليف الحكومة المقبلة.
ووفقاً لنتائج الاستطلاع، فإنه في حال خوض حزب ميرتس الانتخابات المقبلة، وهي الخامسة خلال أقل من 4 أعوام، برئاسة عضو الكنيست السابقة زهافا غالئون، فسيتمكن من اجتياز نسبة الحسم والحصول على 5 مقاعد، وذلك بموازاة تراجُع التأييد لقائمة غانتس - ساعر حديثة الولادة والمؤلفة من حزبي "أزرق أبيض" برئاسة وزير الدفاع بني غانتس و"أمل جديد" برئاسة وزير العدل جدعون ساعر.
وأظهر الاستطلاع أن معسكر نتنياهو يحصل على 60 مقعداً موزعة على النحو التالي: حزب الليكود 35 مقعداً، وحزب الصهيونية الدينية 10 مقاعد، وحزب شاس لليهود الحريديم [المتشددون دينياً] 8 مقاعد، وحزب يهدوت هتوراه الحريدي 7 مقاعد.
في المقابل، يحصل المعسكر المناوئ لنتنياهو على 54 مقعداً موزعة على النحو التالي: حزب "يوجد مستقبل"، برئاسة رئيس الحكومة يائير لبيد، 22 مقعداً، وتحالف حزبيْ "أزرق أبيض" و"أمل جديد"، برئاسة وزير الدفاع بني غانتس، 11 مقعداً، وحزب العمل 6 مقاعد، وحزب "إسرائيل بيتنا" 5 مقاعد، وحزب ميرتس 5 مقاعد، وحزب راعام 4 مقاعد.
وتحافظ القائمة المشتركة على تمثيلها الحالي وتحصل على 6 مقاعد في الكنيست. ويفشل حزب "يمينا"، برئاسة شاكيد، في اجتياز نسبة الحسم ويحصل على 1.6% فقط من أصوات الناخبين.