انتهاء محادثات الدوحة غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول الملف النووي من دون إحراز أي تقدم
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

انتهت أمس (الخميس) المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول الملف النووي التي عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة من دون إحراز أي تقدم.

وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن تشعر بخيبة أمل لأن طهران رفضت الاستجابة بشكل إيجابي إلى مبادرة قدمها الاتحاد الأوروبي ومن شأنها أن تفتح الطريق نحو العودة إلى الاتفاق النووي المبرم سنة 2015، وأوضح أن إيران أثارت قضايا لا علاقة لها بهذا الاتفاق.

وفي وقت سابق أمس اكتفى منسق الاتحاد الأوروبي في المحادثات إنريكي مورا بالقول إنه لم يتم تحقيق تقدم.

في المقابل نقل موقع "تسنيم" الإيراني الإخباري عن مصدر إيراني مطلع على مجريات المحادثات قوله إن سبب عدم التوصل إلى نتيجة في هذه الجولة يعود إلى إصرار الجانب الأميركي على منع إيران من تحقيق مكاسب اقتصادية في أي اتفاق مستقبلي.

ووصف مستشار الوفد الإيراني محمد مرندي في مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة "الميادين"، المحادثات التي جرت بين إيران والولايات المتحدة في الدوحة خلال اليومين الماضيين بأنها كانت مركزة، وأشار إلى أن هذه الاتصالات ستستمر حتى يتضح ما إذا قبل الأميركيون القيام بالخطوات اللازمة للعودة الى الاتفاق النووي.

وكانت تقارير إعلامية أميركية أكدت عشية هذه المحادثات أن احتمال حدوث انفراج فيها منخفض، لكنها في الوقت عينه أشارت إلى أن هذه هي المحادثات الأولى من نوعها منذ شهور، وإلى أنه حتى الآن عُقدت معظم المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي في فيينا في النمسا لكنها توقفت منذ آذار/مارس الماضي.

وقال وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان إن في إمكان هذه الجولة من المحادثات أن تفضي إلى تفاهمات إذا ما تبنت الولايات المتحدة ودول أوروبا موقفاً أكثر واقعياً.

أمّا وزارة الخارجية الأميركية فأكدت أن على إيران التنازل عن مطالبها التي تنحرف عما تم التوافق عليه معها قبل 7 أعوام في نطاق الاتفاق الذي أبرم وانسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

 

 

المزيد ضمن العدد 3823