تقرير: غانتس: مسؤولون أمنيون إيرانيون حاولوا بالتعاون مع حزب الله إلحاق ضرر بقوات اليونيفيل في لبنان عن طريق السايبر
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس إن مسؤولين أمنيين إيرانيين حاولوا بالتعاون مع حزب الله إلحاق ضرر بقوات الطوارئ الدولية في لبنان [اليونيفيل].

وأضاف غانتس خلال مشاركته في "مؤتمر السايبر الدولي" المنعقد في جامعة تل أبيب أمس (الأربعاء)، أن إيران وحزب الله حاولا القيام بذلك من طريق السايبر، وكان هدفهما سرقة مواد حول تجهيزات اليونيفيل في المنطقة كان حزب الله ينوي استخدامها.

وقال غانتس: "هذا انتهاك جديد لإيران وحزب الله بحق مواطني لبنان واستقراره. وإننا نرى خلال السنوات الأخيرة ظاهرة مجموعات قرصنة من جانب إيران تعمل ضد إسرائيل ودول أُخرى. ولا شك في أن هؤلاء هم إرهابيون لكن مع لوحة مفاتيح، ويجب محاسبتهم مثل باقي مقاتلي المنظمات الإرهابية الآخرين، ونحن نعرف من هم وسوف نستهدفهم مع مرسليهم".

وأعرب غانتس عن اعتقاده أن إيران هي من تقود هجمات السايبر هذه وتقوم بخطوات تهدف للتأثير على عمليات ديمقراطية في دول أُخرى. وأضاف: "كما حدث في أثناء انتخابات الولايات المتحدة ومحاولات أُخرى تعرفها إسرائيل، هناك نشاطات أُخرى مثل جمع معلومات حول سفن ومحطات وقود ومصانع في عدد من الدول تعمل بموجب تعليمات مباشرة من القيادة الإيرانية والحرس الثوري. وفي السنوات الأخيرة أوقفنا محاولات كثيرة لاختراق شركات خاصة وعامة في البلد والخارج. وبناء على ذلك أطالب الجمهور العريض بأن يتحلّى بالمسؤولية الإلكترونية، وستتم معاقبة شركات وجهات لا تعمل بموجب التعليمات".

وشارك في المؤتمر نفسه نائب قائد وحدة 8200 الاستخباراتية في الجيش الإسرائيلي تحت الاسم "أوري".

وقال "أوري" في سياق كلمته إن الجيش الإسرائيلي أحبط محاولات للسيطرة على أنظمة المياه الحيوية في إسرائيل والتي جرت محاولات تسميمها قبل عدة سنوات.

وأضاف: "إن العدو نفسه هاجم إسرائيل، وفي السياق نفسه لاحظنا أنه يحاول مهاجمة محطات طاقة في الولايات المتحدة. وكل هذه التهديدات نجحنا في منعها عن طريق التعاون الوثيق مع شركائنا الأميركيين. ولا شك في أن هذه الإنجازات تجعل جنودنا فخورين بعملهم في الوحدة 8200".

 

 

المزيد ضمن العدد 3822