تأجيل زيارة الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط إلى تموز/يوليو المقبل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت قناة التلفزة الأميركية "إن بي سي" الليلة قبل الماضية إن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط تم تأجيلها من أواخر حزيران/يونيو الحالي إلى تموز/يوليو المقبل. ولم يتضح على الفور سبب تأجيل الزيارة.

ونقلت القناة عن مصادر لم تسمّها قولها إن البيت الأبيض يخطط لتوسيع نطاق زيارة الرئيس بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط.

ورفض البيت الأبيض التعليق على مسار زيارة بايدن. ولم ترد السفارتان الإسرائيلية والسعودية في واشنطن على الفور على الاستفسارات المتعلقة بالزيارة.

وأشارت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس إلى أن تأجيل الزيارة قد يكون مرتبطاً بالجدول الزمني المكثف للرئيس بايدن والشعور بالحاجة إلى مزيد من الوقت للعمل على مضمونها.

وكان بايدن أكد في نهاية الأسبوع الفائت إمكانية زيارته إلى السعودية، الأمر الذي يشكل تغييراً كبيراً في موقفه، بعد أن وعد سابقاً بمعاملتها كدولة منبوذة.

وقال بايدن للصحافيين: "لا أعلم بموعد زيارتي بدقة. هناك إمكانية بأن ألتقي الإسرائيليين ومسؤولين في بعض الدول العربية. السعودية ستكون ضمن الجولة، إذا قمت بها، لكن ليس لدي خطط مباشرة حتى الآن".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أشارت في وقت سابق إلى أن بايدن قرر زيارة السعودية خلال الشهر الجاري.

وكتبت الصحيفة في تقريرها أن رئيس الولايات المتحدة قرر الذهاب إلى الرياض هذا الشهر لإعادة بناء العلاقات مع المملكة النفطية، بينما يسعى لخفض أسعار الوقود في الداخل وعزل روسيا دولياً.

وأوضحت أنه لم يتم بعد تأكيد التفاصيل اللوجستية والجدول الزمني، لكن الزيارة ستضاف إلى رحلة من المقرر أساساً أن يقوم بها في نهاية حزيران/يونيو إلى إسرائيل وألمانيا لحضور قمة مجموعة السبع وإسبانيا، وللمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

 

المزيد ضمن العدد 3804