تقرير: الناطق بلسان الخارجية الإيرانية: زيارة منسّق الاتحاد الأوروبي إلى طهران تجعل مفاوضات الاتفاق النووي تتقدم في الاتجاه الصحيح
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ذكرت وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية أن منسّق الاتحاد الأوروبي لشؤون المفاوضات الهادفة إلى إحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي إنريكي مورا بدأ أمس (الأربعاء) زيارة إلى العاصمة الإيرانية استهلها بعقد اجتماع مع كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أكدت يوم الإثنين الماضي أن مورا سيقوم بزيارة إلى طهران هذا الأسبوع، وذلك للمرة الثانية منذ توقُّف المفاوضات في فيينا. وجرت الزيارة الأولى يوم 27 آذار/مارس الفائت.

وأكد الناطق بلسان وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن زيارة مورا الجديدة تجعل المفاوضات تتقدم في الاتجاه الصحيح، لكن ذلك لا يعني أنه يحمل رسالة جديدة بعد توقُّف المفاوضات، وقال إن على الإعلام ألّا يحصر المسائل المعلقة بين إيران والولايات المتحدة في موضوع واحد مثل موضوع الحرس الثوري الإيراني.

يُذكر أن مفاوضات فيينا عُلقّت رسمياً في آذار/مارس، مع تأكيد المعنيين أن التفاهم بات شبه منجز، لكن مع بقاء نقاط خلاف بين واشنطن وطهران، أبرزها طلب هذه الأخيرة شطب اسم الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأميركية للمنظمات "الإرهابية" الأجنبية.

في سياق آخر، أُعلن في طهران أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيقوم اليوم (الخميس) بزيارة رسمية إلى إيران هي الأولى له منذ أكثر من عامين. وتأتي الزيارة في ظل جمود المفاوضات الهادفة إلى إحياء الاتفاق بين طهران والقوى الكبرى بشأن البرنامج النووي الإيراني، وفي خضم ارتفاع أسعار موارد الطاقة، على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا، علماً بأن إيران وقطر تُعَدّان من أبرز الدول التي تمتلك احتياطات الغاز الطبيعي عالمياً.

 

المزيد ضمن العدد 3788