كوخافي يُصدر أمراً طارئاً يقضي بتجنيد 6 كتائب احتياط عسكرية لنشرها على طول خط التماس مع مناطق الضفة الغربية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أصدر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي أمس (الخميس) أمراً استثنائياً طارئاً يقضي بتجنيد 6 كتائب احتياط عسكرية لنشرها على طول خط التماس مع مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وذلك على خلفية التوتر الأمني الذي ما زال قائماً في هذه المناطق.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن هذه الكتائب تهدف إلى تعزيز وحدات الجيش في المنطقة العسكرية الوسطى، بما يسمح بانتشار آمن لها والحفاظ على الكفاءة التشغيلية وروتين التدريب. كما أن هذا الانتشار من شأنه أن يتيح لتلك الكتائب إمكان إحباط محاولات لارتكاب اعتداءات "إرهابية" أو محاولات تسلُّل فلسطينيين إلى دولة إسرائيل عبر السياج الأمني، وسيقوم جزء من الكتائب باستبدال وحدات الجيش في الشمال والجنوب.

وقالت مصادر مسؤولة في قيادة الجيش الإسرائيلي إنه سيتم استدعاء هذه الكتائب على ثلاث مراحل، وبإخطار مسبق.

وكان الجيش الإسرائيلي أطلق خلال الشهر الأخير حملة استهدفت ناقلي متسللين فلسطينيين بغرض العمل في إسرائيل من دون تصاريح، وفي أثناء الحملة تم اكتشاف شبكة منظمة لتهريب الفلسطينيين، وجرى اعتقال عدد من المواطنين الإسرائيليين بشبهة الضلوع في هذه الأعمال.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ مطلع نيسان/أبريل الحالي تم استدعاء قوات من الجيش وحرس الحدود، بموجب أمر وقّعه وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس، من أجل تعزيز القوات العسكرية في مناطق يهودا والسامرة، وذلك في إطار عملية "كاسر الأمواج"، وهي التسمية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي على حشد قوات بصورة كبيرة في الضفة الغربية لمنع تنفيذ عمليات وحدوث مواجهات.

كما أن الشرطة الإسرائيلية قامت منذ مطلع شهر رمضان باستدعاء نحو 3000 آلاف شرطي متقاعد يخدمون في قوات الاحتياط التابعة لها، بحجة التحسُّب لتصاعُد التوتر، وخصوصاً في القدس الشرقية والمسجد الأقصى.