مسؤولون في المؤسسة الأمنية: من السابق لأوانه الاستنتاج أن العمليات المسلحة القاسية التي شهدتها إسرائيل في الأسابيع الأخيرة أصبحت وراءها
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف
  • يؤكد المسؤولون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنه من السابق لأوانه الاستنتاج أن العمليات المسلحة القاسية التي شهدتها إسرائيل في الأسابيع الأخيرة أصبحت وراءها. وأضافوا أن حالة التأهب بالدرجة القصوى، التي أعلنتها المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي، ستستمر في الأسبوع المقبل أيضاً الذي تحتفل فيه إسرائيل بيوم الاستقلال، بموازاة الاحتفال بعيد الفطر الإسلامي، مشيرين إلى أنه في حال استمرار الهدوء، ستعود المؤسسة الأمنية إلى الوضع الاعتيادي بصورة تدريجية، بعد شهر عاصف من الناحية الأمنية.
  • وقال هؤلاء المسؤولون إن هناك هدوءاً في الوضع الأمني في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، ويُعتبر وضعاً مستقراً نسبياً، ولا يختلف كثيراً عن الأيام الاعتيادية التي يقوم فيها الجيش بعمليات موضعية ضد نشاطات "إرهابية"، لكنهم أكدوا في الوقت عينه أن أي عملية أو حادث أمني يمكن أن يقع فجأة من شأنه أن يغيّر الصورة رأساً على عقب.
  • وفيما يتعلق بالجبهة الشمالية، لا بد من الإشارة إلى وقوع ثلاثة حوادث بارزة فيها خلال الأيام الأخيرة، بدأت بإطلاق قذيفة صاروخية من الجنوب اللبناني في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، واستمرت في إحباط محاولة تهريب وسائل قتالية إلى إسرائيل وإسقاط طائرة إسرائيلية مسيّرة في الأراضي السورية.
  • على صعيد آخر، وفيما يتعلق بالوضع الأمني عموماً، أظهر تقرير قام "مركز ضحايا الصدمات على خلفية قومية" بتسليمه إلى رئيس الدولة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ أمس (الثلاثاء) أن هناك ارتفاعاً في عدد هؤلاء الضحايا على خلفية عمليات إطلاق النار والقذائف الصاروخية خلال سنة 2021 الفائتة، إذ وصلت نسبتهم إلى 36%، في حين أن نسبتهم كانت 19% سنة 2020. كما أظهر التقرير أنه في إثر عملية "حارس الأسوار" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنّها في قطاع غزة في أيار/مايو الفائت، بلغت نسبة التوجهات من أجل تلقّي مساعدة بسبب الوضع الأمني 13%، في حين أنها لم تتجاوز نسبة 5% سنة 2020. وقالت مديرة المركز المذكور لصحيفة "معاريف": "كانت سنة 2021 إحدى أكثر السنوات الصعبة التي شهدها المجتمع الإسرائيلي من حيث ضحايا الصدمات والخوف على خلفية قومية".

 

 

المزيد ضمن العدد 3780