قال قائد المنطقة العسكرية الشمالية اللواء أمير برعام إن جهات معينة حاولت إشعال الجبهة مع لبنان وتعطيل حياة المواطنين العادية، وأكد أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بذلك.
وأضاف برعام في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم تسلُّم قائد إحدى الفرق العسكرية في المنطقة العسكرية الشمالية مهمات منصبه، والتي أقيمت أمس (الثلاثاء): "قبل 48 ساعة واجهنا محاولة فلسطينية لانتهاك روتين الحياة اليومية في منطقة الحدود مع لبنان، من خلال إطلاق قذيفة واحدة [من لبنان] لم تسبب أي أضرار، وقمنا بالرد بالمدفعية الثقيلة. إن جهات فلسطينية تريد جرّ لبنان إلى تصعيد، ونحن نعتبر الحكومة اللبنانية وجيشها مسؤولين عن هذا 'الإرهاب'، وفي المحاولات السابقة دفعا ثمناً باهظاً أدى إلى تأخير لبنان عدة أعوام إلى الوراء".
وأشار برعام إلى أنه خلال الأيام المقبلة سيحيي حزب الله "يوم القدس الإيراني" وسيقوم خلاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بإطلاق تصريحات تُشيطن إسرائيل، مشيراً إلى أنه في مثل هذا اليوم أيضاً لن يجرؤ نصر الله على الخروج من القبو الذي يقبع فيه على مدار سنوات، وهذا خير دليل على فهمه أنه لا يوجد له ولحزبه أي أفق.
وأشار برعام إلى أن حزب الله موجود على رأس قائمة المنظمات "الإرهابية" في العالم، وهو "منبوذ ومحظور في كل الدول المتطورة، ويستخدم سلوك الغوغاء للقيام بمجموعة من صفقات المخدرات وتبييض الأموال والجرائم وقتل منتقديه وعمليات الإرهاب في كل العالم".
وأكد برعام أن لبنان الذي يتيح لحزب الله إمكان التواجد على هذا النحو في داخله "هو مجرد خدعة وليس دولة قومية ديمقراطية كما يعرّف نفسه".