ذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة نفتالي بينت تلقى مؤخراً رسالة تهدده وعائلته بالقتل كانت مرفقة برصاصة.
وأضاف البيان أن في إثر ذلك، قرّر جهاز الأمن الإسرائيلي العام ["الشاباك"] تعزيز الحراسة على رئيس الحكومة وأبناء عائلته بسبب الرسالة، كما أن "الشاباك" والشرطة يواصلان التحقيق في هذه القضية، وقررا عدم نشر تفاصيل أوفى بشأن هذه القضية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الثلاثاء)، إن هذه الرسالة تعيد إلى الأذهان مدى خطر التحريض. وأكد أن التطرف لن ينتصر على الأغلبية العاقلة التي تواصل محاربة حديث الكراهية في كل مكان.
وقالت وزيرة الداخلية أييلت شاكيد إن رسالة التهديد التي تلقاها بينت يجب أن تهز أركان المجتمع.
في المقابل، قال عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش رئيس كتلة الصهيونية الدينية في بيان صادر عنه، إنه لا يعرف ما إذا كان الحديث يدور حول أمر وقع فعلياً، أو حول مناورة تهدف إلى تحسين المكانة العامة لبينت وتشويه سمعة أوساط اليمين ونشاطاتها الاحتجاجية العادلة ضده، مؤكداً وجوب إبقاء العنف خارج نطاق الجدال السياسي الشرعي.