عودة: أحزاب المعارضة العربية لن تكون حبل نجاة لبينت
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة، من حزب حداش، إن أحزاب المعارضة العربية لن تكون حبل نجاة لرئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت في الوقت الذي يواجه الائتلاف الحكومي أشد أزمة منذ تشكيله في حزيران/يونيو 2021، بعد أن أعلنت رئيسة كتل الائتلاف عضو الكنيست عيديت سيلمان نيتها الانضمام إلى المعارضة، والذي يعني أن يكون عدد أعضاء الائتلاف المؤيدين للحكومة 60 عضو كنيست من أصل 120 عضواً، وهو ما يجعلها من دون أغلبية بسيطة لتمرير قوانين.

وأضاف عودة في تصريحات أدلى بها إلى صحيفة "هآرتس" أمس (الأربعاء): "يبدو أننا متجهون نحو انتخابات جديدة. هذه الحكومة سيئة، ولا يمكننا أن نكون جزءاً منها. وهناك مسألة أُخرى يجب أخذها بعين الاعتبار، وهي أن بينت ووزيرة الداخلية أييلت شاكيد وآخرين لن يوافقوا على دعمنا لمثل هذه الحكومة".

كما أكد عضو الكنيست سامي أبو شحادة، من حزب بلد، أن حزبه لن يوفر شبكة أمان لأيّ من بينت أو زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو.

وتتألف القائمة المشتركة من ثلاثة أحزاب، هي حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة]، وحزب بلد [التجمع الوطني الديمقراطي]، وحزب تعل [الحركة العربية للتغيير] بزعامة عضو الكنيست أحمد الطيبي.

وما زالت هناك علامات استفهام تحوم حول ردة فعل عضويْ الكنيست من تعل أحمد الطيبي وأسامة السعدي، وكان كلاهما أعربا في الماضي عن استعدادهما للعمل مع الائتلاف الحكومي الحالي.