غانتس: إيران زادت عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهو ما يعني أننا في سباق مع الزمن لكبح برنامجها النووي
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال وزير الدفاع الاسرائيلي بني غانتس إن عمليات تخصيب اليورانيوم في إيران بنسبة 60% زادت في الآونة الأخيرة على نحو ملموس للغاية، وهو ما يعني أننا أصبحنا في سباق مع الزمن لكبح برنامجها النووي.

وأضاف غانتس في سياق كلمة ألقاها أمام اجتماع مع 80 من السفراء الأجانب لدى إسرائيل عُقد أمس (الأربعاء): "إننا نريد اتفاقاً نووياً جيداً [مع إيران]، لكن إن لم يكن هناك اتفاق يجب علينا تنفيذ خطة بديلة وممارسة القوة والضغوط الاقتصادية والسياسية على طهران".

وأطلع غانتس السفراء الأجانب على آخر التطورات الأمنية في المناطق [المحتلة]، فأكد أن إسرائيل ستواصل العمل بقوة أمام "الإرهاب"، إلى جانب اتخاذ مزيد من خطوات بناء الثقة مع السلطة الفلسطينية.

وطالب غانتس المجتمع الدولي بالإسراع في الاستثمار في السلطة الفلسطينية ومساعدتها اقتصادياً ومدنياً، وأكد أن هذا الأمر ستكون له مساهمة في الاستقرار وتعزيز قوة الجهات المعتدلة.

وأشار غانتس إلى الجهود التي تبذلها إسرائيل في إطار التعاون مع الولايات المتحدة كما حدث في "قمة النقب"، وإلى تعزيز التعاون مع الجيش الأميركي في منطقة الشرق الأوسط، عن طريق توثيق العلاقات مع القيادة المركزية لهذا الجيش [سنتكوم].

وشارك في الاجتماع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، فقدّم للسفراء الأجانب لمحة عامة عن "قمة النقب" وأهمية التعاون الإقليمي في مجاليْ الأمن والاقتصاد. كما قدم لهم معلومات عن المساعدات الإنسانية التي تقدمها إسرائيل إلى أوكرانيا، وكرر إدانة إسرائيل للغزو الروسي وجرائم الحرب التي كُشف النقاب عنها خلال الأيام الأخيرة.

يُشار إلى أن كلا الوزيرين لم يتطرقا إلى استقالة عضو الكنيست عيديت سيلمان ["يمينا"] من الائتلاف الحكومي.