قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت إن إسرائيل قد تواجه مزيداً من محاولات الهجمات "الإرهابية" في المستقبل القريب.
وأضاف بينت في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل اجتماع عقده مع رئيس جهاز الأمن العام ["الشاباك"] رونين بار وكبار المسؤولين في هذا الجهاز الليلة الماضية، أن جميع قوات الأمن الإسرائيلية موجودة الآن في خضم جهد مشترك لوقف موجة الهجمات الأخيرة وإعادة الأمن إلى سكان إسرائيل.
وجاء هذا الاجتماع بعد أن قامت قوات من الجيش الإسرائيلي فجر أمس (السبت) بمداهمة مدينة جنين وقتل ثلاثة ناشطين من الجهاد الإسلامي بحجة أنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ هجوم مسلح في إسرائيل.
وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن الشبان الثلاثة كانوا يستقلون مركبة خاصة عندما باغتتهم قوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من بلدة عرابة واستهدفت مركبتهم.
وأضاف البيان أنه جرى تبادُل لإطلاق النار أصيب خلاله 4 جنود إسرائيليين، وُصفت جروح أحدهم بأنها خطِرة.
وتطرّق بينت إلى هذه العملية العسكرية، فقال إن قوات الأمن أحبطت قنبلة موقوتة. وأشار إلى أن الشبان الثلاثة خططوا للدخول إلى إسرائيل وتنفيذ هجوم مسلح في إحدى المدن.
وأشار بينت إلى زيادة انتشار قوات الأمن في المدن الإسرائيلية وأكد أن الهدف هو السماح للمواطنين بممارسة حياتهم الطبيعية.
وقال بينت: "إن الإرهاب ليس بجديد. تارة ’حماس’ وتارة الجهاد الإسلامي، وهذه المرة هناك انخراط لداعش. وعلى الرغم من ذلك، فإننا سنتخطى هذه الفترة الصعبة".
في سياق متصل، أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس أمس تقييماً أمنياً مع رئيس جهاز "الشاباك"، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي، ومسؤولين أمنيين كبار آخرين، بعد العملية العسكرية في جنين.
وأشاد غانتس بالجنود الذين شاركوا في العملية، وأكد أن الجيش وقوات الأمن يواصلان العمل على مدار الساعة لحماية المواطنين الإسرائيليين.