قال بيان صادر عن ديوان وزارة الدفاع الإسرائيلية إن وزير الدفاع بني غانتس عقد اجتماعاً مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمّان أمس (الثلاثاء) لمناقشة المخاوف من احتمال تصاعُد العنف في المناطق [المحتلة] خلال شهر رمضان، وموضوعات سياسية وأمنية أُخرى.
وهذا الاجتماع هو الثالث بين الملك عبد الله وغانتس، إذ عُقد الأول سراً في شباط/فبراير 2021، والثاني عُقد علناً في كانون الثاني/يناير الفائت.
وأشار البيان إلى أن غانتس قدّم إلى الملك عبد الله الخطوات التي تعتزم إسرائيل اتخاذها من أجل الحفاظ على حرية العبادة للفلسطينيين في القدس خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى تحركات أُخرى تهدف إلى تحسين حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما شدّد وزير الدفاع على أهمية الحفاظ على الاستقرار والهدوء والحاجة الشاملة إلى محاربة "الإرهاب"، وبصورة خاصة "إرهاب" تنظيم الدولة الإسلامية ["داعش"] الذي يقف وراء الهجمات "الإرهابية" الأخيرة في إسرائيل.
وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني أكد لغانتس ضرورة منع الأعمال الاستفزازية التي تؤدي إلى التصعيد، وكرّر دعم الأردن لحل الدولتين، وحثّ إسرائيل على إزالة العقبات التي تعترض حرية العبادة للفلسطينيين خلال شهر رمضان واحترام حق المسلمين في أداء شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى.
وقبل الاجتماع مع العاهل الأردني، عقد غانتس اجتماعاً مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.