فحص استطلاع للرأي أجرته القناة 12، نُشر صباح اليوم الثلاثاء، كيف سيكون توزيع المقاعد في الكنيست، في حال تم إجراء الانتخابات اليوم. وبحسب الاستطلاع، فإن الليكود يحافظ على مكانته كأكبر حزب في إسرائيل، لا بل يعزز الفجوة بينه وبين الحزب الذي يليه، "يوجد مستقبل"، إذ يحصل على 34 مقعداً، في مقابل 18.
بعدهما مباشرة يأتي حزب "شاس" مع 9 مقاعد، والصهيونية الدينية مع 8 مقاعد، كما يحصل حزب "أزرق أبيض" على 8 مقاعد أيضاً. بينما يحصل الحزب الحريدي الثاني، يهدوت هتوراة، على 7 مقاعد في هذا الاستطلاع.
أمّا حزب رئيس الحكومة بينت ووزيرة الداخلية أييليت شاكيد، فيحصل مرة أُخرى على 6 مقاعد فقط، وهذا هو العدد الذي يحصل عليه كلٌّ من حزب العمل والقائمة المشتركة. وبعدهما، يحصل كلٌّ من حزب "إسرائيل بيتنا" و"القائمة العربية الموحدة" على 5 مقاعد. وفي أدنى القائمة، يظهر كلٌّ من "أمل جديد" و"ميرتس"، اللذين يعبران نسبة الحسم بصعوبة، مع 4 مقاعد لكلّ منهما.
وبشأن الشخصية الأكثر ملاءمة لرئاسة الحكومة، لا يزال زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو يتصدر القائمة مع 45% من مجمل المستطلعين، يليه وزير الخارجية ورئيس الحكومة المناوب يائير لبيد بنسبة 17%. أمّا رئيس الحكومة الحالي بينت، فيحصل على ما يعادل 9%. والأخير في القائمة هو وزير الأمن بني غانتس الذي يحصل على تأييد 7%. هذا في الوقت الذي أجاب 22% بعبارة لا أعرف.
ورأى 58% من المستطلعين أن أداء الحكومة في المجال الأمني- السياسي هو "سيئ عموماً"، في مقابل 38% فقط أجابوا بأن أداء الحكومة في هذا المجال هو "جيد في المجمل". أمّا في المجال الاقتصادي، فإن النتائج لا تختلف كثيراً، إذ يرى 66% أن أداء الحكومة "سيئ في المجمل"، في مقابل 30%. كما ترى أغلبية المستطلعين أن رئيس الحكومة بينت لا يتصرف بصورة صحيحة في مواجهة التهديد الإيراني (44% في مقابل 29%، في الوقت الذي أجاب 27% بعبارة لا أعلم).
ومن حيث توزيع المقاعد، ستحصل أحزاب اليمين في المعارضة (الليكود، والصهيونية الدينية، وشاس، ويهدوت هتوراة) معاً على 58 مقعداً. أمّا أحزاب الائتلاف الحالي، فتحصل على 56 مقعداً فقط.
وعلى الرغم من هذا، فإن أغلبية المستطلعين ترى أن أداء الحكومة ضد انتشار وباء كورونا كان جيداً (50% في مقابل 46%). كما يرى 48% من المستطلعين أن الحكومة ستصمد حتى نهاية ولايتها، في مقابل 42% يعتقدون أنها ستتفكك بأسرع مما يُتوقع، في الوقت الذي أجاب 10% من المستطلعين بـ"لا أعلم".
وشاركت في الاستطلاع عيّنة من 509 أشخاص، في نموذج يمثل أغلبية السكان، وأجريَ هاتفياً، وعبر الانترنت. أجرى الاستطلاع معهد "مدغام"، برئاسة مانو غيفع، وبمشاركة "iPanel"، بهامش خطأ أقصى يقدَّر بـ 4.4%.