شارك آلاف من أنصار أحزاب اليمين مساء أمس (الخميس) في تظاهرة أقيمت في ساحة مبنى مسرح "هبيما" في تل أبيب للمطالبة بإقامة لجنة تحقيق في قضية استخدام الشرطة الإسرائيلية لبرنامج "بيغاسوس" من أجل التجسس على هواتف مسؤولين وصحافيين ومواطنين.
وشارك في التظاهرة أعضاء كنيست من حزب الليكود ومن أحزاب اليمين ورؤساء منظمات يمينية.
وكان رئيس حزب الليكود وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو دعا أول أمس (الأربعاء) جميع ناخبي اليمين إلى المشاركة في التظاهرة لكنه لم يشارك فيها وأرسل مقطع فيديو عُرض على شاشة كبيرة قال فيه إنه لأسباب لا يستطيع التصريح عنها لم يتمكن من التواجد مع أنصاره في التظاهرة.
وجاءت هذه التظاهرة على خلفية ازدياد التقارير الإعلامية خلال الأسبوعين الماضيين التي تشير إلى قيام الشرطة الإسرائيلية باستخدام برنامج التجسس المذكور من دون إذن قضائي للتنصت على العديد من المسؤولين والناشطين بمن فيهم شخصيات مركزية في محاكمة نتنياهو الجارية بشبهة ارتكاب مخالفات فساد.
في المقابل أكدت مصادر مسؤولة في النيابة الإسرائيلية العامة أن الشخص الوحيد المرتبط بمحاكمة نتنياهو والذي تم اختراق هاتفه بشكل غير لائق هو المدير العام السابق لوزارة الاتصال شلومو فيلبر الذي تحول إلى شاهد ملك، لكن لم يتم العثور على معلومات ذات صلة أو معلومات تم استخدامها.
ويؤكد أنصار نتنياهو أن هذه المزاعم كافية لإلغاء المحاكمة الجارية ضده.