من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثة هاتفية أمس (الاثنين) مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومع وزير الخارجية يائير لبيد. وبالاستناد إلى الخارجية الأميركية، تحدث بلينكن مع عباس عن "أهمية تعزيز علاقة الولايات المتحدة بالسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وعن الحاجة إلى تحسين نوعية حياة الفلسطينيين بطرق ملموسة". وتناول مع لبيد العلاقات القوية بين الدولتين والتحديات المشتركة، بينها مخاطر الهجوم الروسي على أوكرانيا والتهديدات الإيرانية. كما تحدثا عن القضية الفلسطينية.
وفي البيان الصادر عن الخارجية الأميركية بشأن المحادثة مع عباس، تكرر الموقف الثابت لإدارة بايدن بأن من حق الإسرائيليين والفلسطينيين العيش بأمان، والتمتُّع بالأمن والحرية والازدهار. وأكدت الإدارة التزامها بحلّ الدولتين.
وجاء في البيان الصادر عن مكتب عباس أن بلينكن شدّد على معارضة الإدارة الأميركية للنشاطات الاستيطانية وعنف المستوطنين حيال الفلسطينيين، والممارسات الإسرائيلية في إخلاء منازل وهدمها. كما طلب عباس من بلينكن أن تتوقف إسرائيل عن الإساءة إلى الأسرى الفلسطينيين، وعن اقتطاع قيمة الأموال من الضرائب التي تُجبيها على المعابر لمصلحة السلطة الفلسطينية، والتي تدفعها الأخيرة للأسرى وعائلاتهم وللأسرى المحررين.
وشدّد البيان الفلسطيني على التزام إدارة بايدن فتح القنصلية الأميركية في القدس، والتي تخدم، بالإضافة إلى سكان القدس، آلاف الفلسطينيين من الضفة وغزة الذين يحتاجون إلى خدمات من قنصلية الولايات المتحدة.
والجدير بالذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن يريد تعزيز العلاقات مع السلطة الفلسطينية التي ضعفت خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي قلّص المساعدة الأميركية للفلسطينيين وأغلق القنصلية الأميركية في القدس. وكانت إدارة بايدن استأنفت تقديم المساعدة للفلسطينيين وتعهدت إعادة فتح القنصلية في القدس، على الرغم من معارضة إسرائيل. لكنها دعت عباس إلى القيام ببعض الإصلاحات.