تسجيل أكثر من 10.000 إصابة بمتحور "أوميكرون" في إسرائيل خلال الساعات الـ24 الماضية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ذكر بيان صادر عن وزارة الصحة الإسرائيلية مساء أمس (الثلاثاء) أنه تم تسجيل 10644 إصابة جديدة بمتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، من بين نحو 197.000 فحص تم إجراؤه، وارتفعت في الوقت نفسه نسبة النتائج الإيجابية التي تم الحصول عليها إلى 5.51%. كما استمر مؤشر العدوى في الارتفاع، إذ وقف عند 1.91 وهو ما يشير إلى انتشار واسع جداً للوباء.

كما أشار بيان وزارة الصحة إلى ارتفاع عدد حالات مرضى كورونا في المستشفيات في جميع أنحاء إسرائيل، حيث وصل إلى 236 حالة، صُنّفت 117 حالة منها بأنها خطرة.

في غضون ذلك، أُعلِن قيام المدير العام لوزارة الصحة البروفيسور نحمان آش بتلقّي الجرعة الرابعة من التلقيح، والتي أقرّت الحكومة الإسرائيلية مؤخراً إعطاءها لمن هم فوق الـ60 عاماً، بالإضافة إلى مَن يعانون مشاكل صحية. ودعا آش كل مَن لم يتم تطعيمه بعد إلى أن يذهب ويفعل ذلك، مؤكداً أن اللقاح سيساعد في التعامل مع الوباء.

ولا تزال تسود إسرائيل حالة من القلق والغموض حيال ما ستتكشف عنه الصورة المتعلقة بتأثير متحور "أوميكرون" الشديد العدوى على الحياة عامة، ابتداء من سير الأمور في المدارس، مروراً بالعمال والموظفين وتأثير ذلك في الاقتصاد. ويبقى الشغل الشاغل هو مدى قدرة المستشفيات في إسرائيل على التعامل مع سيناريوهات يغلب عليها طابع مأساوي، مثل وصول أعداد هائلة من المرضى إلى المستشفيات، مع العلم بأن التوقعات التي وُضعت أمام رئيس الحكومة نفتالي بينت ووزير الدفاع بني غانتس تتحدث عن 10.000 حالة محققة في اليوم، وفي الأسبوع التالي تقفز إلى 30.000، وبعد أسبوعين إلى 60.000.