مستشار الأمن القومي الأميركي يبدأ زيارة إلى إسرائيل لبحث "التهديد الذي تمثله إيران"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

وصل مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان أمس (الثلاثاء) إلى إسرائيل في زيارة تهدف إلى إجراء محادثات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت وكبار المسؤولين في الحكومة بشأن التهديد الذي تمثله إيران، كما تهدف إلى تجديد تأكيد التزام واشنطن بأمن إسرائيل، والتشاور بشأن مجموعة من القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية بين البلدين.

ومن المقرر أن تبدأ هذه المحادثات اليوم (الأربعاء).

وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض في واشنطن أن سوليفان سيترأس مع نظيره إيال حولتا، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الاجتماع الرابع للمجموعة التشاورية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل في ختام عام من التواصل الاستثنائي بين الأجهزة الحكومية في البلدين، وذلك لمناقشة مجموعة من قضايا الأمن القومي.

وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية في إيجاز لوسائل الإعلام عشية هذه الزيارة، إن إيران ستكون على رأس جدول أعمال محادثات سوليفان مع المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها في منطقة الشرق الأوسط ونشاطاتها المزعزِعة للاستقرار وبرنامجها النووي.

وأكد المسؤول نفسه أن الولايات المتحدة وإسرائيل متفقتان على وجوب عدم السماح لإيران أبداً بامتلاك سلاح نووي، لافتاً إلى أنه على الرغم من أن زيارة سوليفان لإسرائيل مخطط لها منذ فترة طويلة، فإنها تأتي في الوقت المناسب بالنظر إلى الوضع المُلح الذي يفرضه البرنامج النووي الإيراني.

ومن المتوقع أيضاً أن يعقد مستشار الأمن القومي الأميركي اجتماعاً في رام الله مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك لمناقشة الجهود الجارية لتعزيز العلاقات الأميركية - الفلسطينية، والدفع قدماً بالسلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حدّ سواء، وفقاً لما ورد في بيان البيت الأبيض.

ويرافق سوليفان خلال الزيارة منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق والأسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ياعيل لمبرت.