قال وزير الدفاع بني غانتس أمام لجنة الدفاع والأمن في الكنيست إن "الوضع الداخلي في إيران يشكل فرصة للعالم، فإيران ليست دولة كبرى ويعاني مواطنوها جرّاء وضع اقتصادي صعب ـ تراجعت استثماراتها في التنمية خلال العقد الماضي، وهي تعاني مشكلات داخلية وخارجية عديدة." وتابع: "زعماء إيران يدركون جيداً هذا الوضع، لذلك، تأتي إيران إلى المفاوضات من دون أوراق مقايضة حقيقية. يجب كسر استراتيجية المماطلة التي تستخدمها إيران. نحن نعمل على تعميق التعاون الدولي، وأنا على ثقة بأنه خلال وقت قريب ستتوسع العمليات العلنية والسرية بمختلف الوسائل. بالإضافة إلى ذلك، لقد عملنا خلال العام ونصف العام الأخيرين على بناء القوة العسكرية، وشراء وسائل قتالية جديدة، والمحافظة على التفوق الأمني لإسرائيل في المنطقة في مواجهة كل التهديدات".
بالنسبة إلى الوضع في الضفة الغربية، قال غانتس: "في الأسابيع الأخيرة، وفي مواجهة ازدياد التحذيرات، قمنا بعمليات إحباط واسعة النطاق قضت على قدرات ونيات للقيام بهجمات، وهذه العمليات ستتواصل. سنزيد في جهوزيتنا على الأرض، وفي عمليات كبح الإرهاب، وكل مَن يحاول تأجيج الوضع سيدفع الثمن. سنقف في وجه كل محاولة تقوم بها "حماس" للمسّ بمواطني إسرائيل في كل مكان وزمان."
فيما يتعلق بموضوع عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، قال غانتس: "بالإضافة إلى المهمة المركزية لمحاربة الإرهاب، للأسف، شهدنا أيضاً هجمات قام بها إسرائيليون ضد فلسطينيين وجنود من الجيش، بينها هجمات جسدية واعتداءات على الأملاك. هذه الأعمال لن نقبلها ولن نتهاون معها. أنا أدعم الجنود الإسرائيليين والشرطة وعناصر الشاباك الذين يعملون بحسب القانون وتوجيهات المستوى السياسي. إن الأغلبية الساحقة من المستوطنين هم أشخاص يحترمون القانون، وهم يؤيدون عمليات القوى الأمنية ويقدّرونها، وهم ضد هذه الأفعال. سنواصل العمل للمحافظة على القانون والنظام."