إخراج السفيرة الإسرائيلية في بريطانيا من مناظرة بعد تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهرت فيديوهات مصورة نُشرت أمس (الأربعاء) محاولة إخراج السفيرة الإسرائيلية في بريطانيا تسيبي حوتوفيلي من كلية الاقتصاد في لندن (LSE) تحت حراسة مشددة بعد اندلاع تظاهرة صاخبة وعنيفة لناشطين داعمين للفلسطينيين، وذلك في إثر مشاركتها في مناظرة أقيمت في المكان. وتُظهر أشرطة الفيديو التي وثّقت الحدث إدخال حوتوفيلي إلى سيارتها من جانب طواقم أمنية وسماع صراخ متظاهرين ينددون بسياسة إسرائيل واقتراب أحد المتظاهرين منها قبل أن تبعده عناصر الشرطة. 

وقالت مصادر مسؤولة في السفارة الإسرائيلية في بريطانيا إن السفارة علمت بأنه من المتوقع تنظيم تظاهرة ضد مشاركة حوتوفيلي، ولذا اهتمت بتواجد قوات كبيرة من الشرطة ومسؤولين أمنيين من سكوتلاند يارد في المكان، وعلى الرغم من ذلك فإن المتظاهرين تمكنوا من منع السفيرة الإسرائيلية من الكلام. 

وشجب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد الحادث.

وقال لبيد في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع "تويتر"، إن حوتوفيلي وسفراء إسرائيل الآخرين في العالم لن يستسلموا لأي محاولات تهدف إلى تخويفهم.