من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
شنّ وزير الخارجية ورئيس الحكومة المناوب يائير لبيد هجوماً حاداً على أحزاب اليمين في أثناء إحياء ذكرى اغتيال يتسحاق رابين في الكنيست، فقال: "الأحفاد الأيديولوجيون ليغآل عامير يجلسون اليوم في الكنيست. ولولا معجزة حكومة التغيير لكانوا وزراء في الحكومة"، وتابع: "لن نسمح باستغلال صبرنا من أجل تقويض الديمقراطية. في الأعوام الأخيرة جرت محاولة لاغتيال الديمقراطية ومنعنا وقوعها في اللحظة الأخيرة. أريد أن أقول للقوى المعادية للديمقراطية إننا سنبقى هنا وقتاً طويلاً، ولن نغادر إلى أي مكان آخر". واحتجاجاً على كلامه، غادر أعضاء الكنيست من أحزاب اليمين قاعة الكنيست، وبينهم رئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش.
من جهة أُخرى، قال رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو في الجلسة: "منذ 26 عاماً هناك مَن يستغل ذكرى اغتيال يستحاق رابين لمهاجمة جزء كبير من الجمهور وممثليهم. طوال أعوام سمعت في هذه المناسبة أكاذيب وكلاماً مسيئاً للمعسكر الذي أمثله، وكبحت نفسي". وانتقد نتنياهو لبيد قائلاً: "عندما وقّع رابين اتفاق السلام مع الأردن أيّدته من دون تحفظ. وأنا أقول هذا للبيد الذي تحدث عن تحمّل مسؤولية أنه لم يصوت لمصلحة الاتفاق مع البحرين".
إحياءً لذكرى رابين، جرى احتفال رسمي في جبل هرتسل قبل جلسة الكنيست، ألقى خلاله نفتالي بينت خطاباً دعا فيه إلى وحدة الشعب على الرغم من الخلافات، فقال: "الدرس الذي تعلمته من مقتل رابين أنه لا يجب تقسيم الشعب في أي وضع، ويجب ألّا نشعل النار في وطننا." وتابع: "من واجب كل منا ألّا يخسر دولته للمرة الثالثة. العزاء الوحيد بعد الجريمة أننا نجحنا في التعافي منها وأجرينا حساباً عميقاً للنفس."