وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج: هناك دولة عربية أُخرى في الطريق إلى اتفاق مع إسرائيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج في حديث أجراه مع بن كسبيت والبروفيسور آرييه ألدار في برنامج بثته محطة FM103، قبل اجتماع أعضاء كتلة ميرتس برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إنه يتوقع أن تُقدم دولة أُخرى على توقيع اتفاقات تطبيع مع دولة إسرائيل. وبحسب فريج، هذه الدولة يمكن أن تكون العراق: "في إمكاننا التوصل إلى اتفاقات جديدة، هناك العراق ودول إسلامية أُخرى على الطريق، لكن مع تجاهُلنا للمشكلة الفلسطينية نحن نضحك على أنفسنا". وتطرق الوزير إلى الاجتماع المرتقب مع رئيس السلطة محمود عباس قائلاً: "أطمئنكم بأنه لن تقوم دولة فلسطينية. عندما شاركنا في الائتلاف وافقنا على عدم مناقشة موضوعات معينة، لكننا لم نوافق على عدم الاجتماع أو الحديث مع الفلسطينيين. واجبنا إقناع شركائنا بأن السبيل الصحيح هو استئناف المفاوضات ولا بديل من ذلك".

وتطرق فريج إلى موضوع إشراك الشاباك في محاربة الجريمة في القطاع العربي، فقال: "أريد أن أكون واقعياً، الشاباك موجود في كل مكان وزمان وفي كل شأن، وهل كان بحاجة إلينا كي نقول له تدخّل؟ أنا مع أي عملية قانونية تعيد الأمن الذاتي إلى المجتمع العربي. والموضوع له علاقة بي شخصياً، ففي نهاية اليوم أعود إلى بيتي وأنا مواطن إسرائيلي مثلكم، ومن حق كل مواطن أن يحظى باهتمام الدولة. فهل تقولون لنا أننا نحن، المواطنون العرب، المشكلة؟ هذا أمر خطِر للغاية".