لا داعي للهلع
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

المؤلف
  • البكاء المفاجىء للنائب ألكسندريا أوكازيو - كورتيز لاضطرارها إلى الامتناع من التصويت على تمويل منظومة الصواريخ الاعتراضية القبة الحديدية لم يؤثر فيّ كثيراً.
  • فقد أظهر تصويت الكونغرس المنفصل على تمويل القبة الحديدية الانتقادات الحادة في الحزب الديمقراطي لإسرائيل. لكنه من جهة أُخرى كشف نقطة ضعف إسرائيل، وهي أن هذه الدولة الآمنة اقتصادياً تقف في مقدمة الدول التي تنال مساعدة من الولايات المتحدة.
  • نحن في مقدمة الدول العشر الأولى في العالم من حيث معدل الدخل الفردي من الناتج المحلي الإجمالي. مليارات الدولارات بالإضافة إلى الـ3.8 مليار دولار مساعدة سنوية موجودة في ميزانيتنا الخاصة التي تحتوي على قائمة من النفقات غير الضرورية. لم يعد في إمكاننا أن نشرح لماذا يجب أن نقف على أبواب الكونغرس طالبين مساعدته من أجل تغطية نفقات من الصعب وصفها بأنها "غير متوقعة". بدلاً من التخطيط لميزانية متعددة السنوات لفطم أنفسنا عن المساعدات السخية التي قدمتها لنا إدارة أوباما نواصل تقديم الشرح أو تبرير دموع ألكسندريا. إنه أمر مُخزٍ؟
  • الفلسطيني الذي يبلغ الـ86 من عمره، المولود في صفد، لم يكن ينوي قيادة شعبه، لكنه وجد نفسه في هذا الدور منذ عدة سنوات. لقد ألقى محمود عباس خطاباً في الأمم المتحدة، وضع شروطاً للاجتماع بإسرائيل من الواضح أنها لن توافق عليها، في حال لم يجرِ ذلك حتى نهاية العام فإنه سيتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، والتي تُبدي اهتمامها بقضايانا.
  • عباس الرجل الذي لم يكن خائفاً من معارضته استخدام العنف حتى خلال وجود ياسر عرفات، يُسمى الآن "داعماً للإرهاب" من طرف الائتلاف والمعارضة الإسرائيلية. هذا الرجل الحزين يعتقد أنه لن تقوم دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل في حياته. وهو يعترف بالأخطاء التي ارتكبتها القيادة الفلسطينية في الأعوام الأخيرة ويعلم بعدم وجود شريك إسرائيلي.
  • مقرّبون منه يقولون إن عباس هو أحد مؤسّسي حركة "فتح"، وقد يكون آخر قائد فلسطيني لديه نية توقيع اتفاق سلام معنا. أتمنى ألّا يكون هذا صحيحاً.
  • لقد ارتكب رئيس الحكومة خطأً كبيراً عندما لم يتوجه إلى عباس في خطابه في الأمم المتحدة، ولم يتطرق إلى المشكلة الفلسطينية. الشيء الأساسي الذي كان يجب أن نتذكره من خطابه هو الشيء الذي لم يذكره.