انتهاء التحقيقات في قضية هروب الأسرى الفلسطينيين الستة والكشف عن 5 أسرى آخرين ساعدوهم على الهروب
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قدمت النيابة الإسرائيلية العامة أمس (الأربعاء) إلى المحكمة المركزية في الناصرة تصريحات مدّع عام ضد ستة أسرى أمنيين فلسطينيين هربوا من سجن جلبوع [شمال إسرائيل] في بداية الشهر الحالي، وأيضاً ضد خمسة أسرى آخرين تعاونوا معهم وقدموا المساعدة لهم.

وجاء في هذه التصريحات أن عناصر الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام ["الشاباك"] أنهوا التحقيقات المشتركة التي قاموا بها بشأن قضية الهروب المذكورة، ومن المتوقع أن تقدَّم لوائح اتهام ضد الأسرى الـ11 يوم الأحد المقبل.

تجدر الإشارة إلى أن الأسرى الستة نجحوا في الهروب من السجن قبل عدة أسابيع بعد حفرهم نفقاً من الزنزانة التي مكثوا بها، وبعد ذلك تفرقوا إلى أزواج، وحاولوا التهرب من قوات الأمن الإسرائيلية التي قامت بحملة مطاردة واسعة النطاق.

واعتُقل الزوج الأول، يعقوب محمود قادري ومحمود عبد الله العارضة، بعد أربعة أيام من عملية الفرار في جبل القفزة في مدينة الناصرة، بينما أُلقيَ القبض على الزوج الثاني، زكريا الزبيدي ومحمد قاسم العارضة، بعد خمسة أيام في قرية أم الغنم القريبة من الناصرة. أما الزوج الثالث، أيهم كممجي ومناضل انفيعات، فقد أُلقيَ القبض عليهما في جنين بعد 13 يوماً من هروبهما، وبعد نجاحهما في اجتياز الخط الأخضر.

 

المزيد ضمن العدد 3645