من المتوقع أن يلقي رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت عصر اليوم (الاثنين) كلمة إسرائيل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن بينت عقد الليلة الماضية اجتماعاً مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني ووزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوقيع "اتفاقيات أبراهام".
وأكد بينت خلال الاجتماع أنه يولي لقاء مندوبي هاتين الدولتين في هذه المناسبة أهمية كبيرة، وشدّد على أن إسرائيل معنية بتوسيع اتفاقيات التطبيع قدر الإمكان. وأشار إلى أن كلاً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أعرب في المحادثات معه عن رضاه عن تطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.
هذا ودعا بينت في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام قبيل مغادرته مطار بن غوريون الدولي إلى نيويورك صباح أمس (الأحد) كلاً من إيران والقيادة الفلسطينية إلى الكف عما وصفه بالهوس بإسرائيل، قائلاً: "إننا لا نعرّف أنفسنا وفقاً لأطراف أُخرى، لا إيران ولا الفلسطينيين، وأقترح على قادتهما التعامل مع شعبيهما لتحسين أوضاعهما وظروف حياتهما، والكف عن الهوس بدولة إسرائيل".
وأضاف بينت: "إن الجمعية العامة للأمم المتحدة منبر دولي مهم ويسرني كثيراً أن أنتهز الفرصة التي أُتيحت لي لإيصال صوت إسرائيل والإسرائيليين إلى هذا المنبر المهم. إنها فرصة لسرد روايتنا عن مكانة إسرائيل في المنطقة، وعن الروح الإسرائيلية الخاصة، وعن عطائنا للعالم. ولقد شاهدنا في الآونة الأخيرة بعض اللحظات المهمة وأبرزها الانتصار في مجلس النواب الأميركي، حيث رأينا أن الشعب الأميركي يدعم إسرائيل دعماً ساحقاً في لحظة الحقيقة، إذ أيّد 420 عضواً مقابل 9 أعضاء في الكونغرس إعادة تمويل ’القبة الحديدية’. هناك مجموعة صغيرة مناهضة لإسرائيل تُحدث الكثير من الضجة، لكن هؤلاء الأشخاص فشلوا فشلاً ذريعاً".