استئناف الاتصالات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس" بوساطة مصر لعقد صفقة تبادُل أسرى جديدة
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

  • أكدت مصادر رفيعة المستوى في كل من القاهرة وقطاع غزة هذا الأسبوع استئناف الاتصالات غير المباشرة بوساطة الاستخبارات المصرية لعقد صفقة تبادُل لإعادة جثتيْ الجنديين الإسرائيليين هدار غولدين وأورون شاؤول والمواطنين أفرا منغيستو وهشام السيد، اللذين اجتازا منطقة الحدود مع قطاع غزة وتم إلقاء القبض عليهما من طرف حركة "حماس".
  • وفي الأيام الأخيرة نُشر في وسائل الإعلام المصرية والفلسطينية أن وفداً من مسؤولين أمنيين إسرائيليين رفيعي المستوى وصل إلى القاهرة هذا الأسبوع بهدف الدفع قدماً بالاتصالات الجارية في مقابل الوسطاء المصريين. كما نُشرت تقارير عن قيام مبعوث الأمم المتحدة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط [تور وينسلاند] بزيارة إلى غزة عقد خلالها اجتماعات مع قادة "حماس"، ووقف في صلبها موضوع صفقة التبادل.
  • وقال عضو المكتب السياسي في "حماس" زاهر جبارين في مقابلة أجرتها معه إذاعة "الشمس"، التي تبث من مدينة الناصرة، إن الخطة التي قدمتها حركته إلى الوسطاء المصريين تشمل طلبات بإطلاق جميع الأسرى الذين اعتقلتهم إسرائيل بعد إطلاقهم ضمن "صفقة شاليط"، وإطلاق أسرى قدامى سُجنوا قبل توقيع اتفاقيات أوسلو، وبينهم أسرى عرب من إسرائيل، وكذلك إطلاق عشرات القاصرين والقاصرات المسجونين والمعتقلين في إسرائيل.
  • وأضاف جبارين: "إننا مستعدون لعقد صفقة تبادُل، لكن ما تقترحه إسرائيل لا يتجاوب مع مطالب الحد الأدنى لنا". وأكد أن حركة "حماس" تعارض بشدة اشتراط تأهيل قطاع غزة بعقد صفقة تبادُل. وأوضح أن اتصالات الوساطة تجري بإشراف المصريين بصورة رئيسية، لكن ثمة أطراف دولية أُخرى تشترك في هذا الجهد، والكرة ما زالت في الملعب الإسرائيلي.
  • وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية نقلت عن مصدر رفيع المستوى في "حماس" قوله إن حركته قدمت إلى الوسيط المصري اقتراحين لصفقة تبادُل أسرى مع إسرائيل. وأضاف أن الاقتراح الأول يتضمن مرحلة واحدة تشمل إطلاق سراح الأسرى الأمنيين الذين أُطلقوا في إطار "صفقة شاليط" وأُعيدَ اعتقالهم، وأيضاً أسيرات وأسرى أطفال ومرضى، بالإضافة إلى أسرى مع محكوميات عالية، في مقابل الإفراج عن جثتيْ الجنديين والمواطنيْن الإسرائيلييْن الذين تحتجزهم "حماس". ويدور الاقتراح الثاني حول صفقة تجري على مرحلتين، في المرحلة الأولى يتم إطلاق أسرى "صفقة شاليط" وأسرى أطفال في مقابل معلومات، وفي المرحلة الثانية يتم إطلاق آلاف الأسرى الأمنيين من ذوي المحكوميات العالية، بينهم أسرى ارتكبوا عمليات قُتل فيها إسرائيليون وجنود.