ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية: خطاب بينت في الأمم المتحدة لن يتضمن أي تحذيرات أو تصريحات متبجحة حيال التهديد الإيراني
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن الخطاب الذي سيلقيه رئيس الحكومة نفتالي بينت أمام الدورة للسنوية للجمعية العامة في الأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك يوم الاثنين المقبل، لن يقوم باستخدام ملصقات ولوحات تصويرية كما فعل سلفه رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو.

وأضاف البيان أن بينت سيؤكد في خطابه أن إسرائيل ستفعل ما يجب عليها لمواجهة إيران، لكن لن يكون هناك أي تحذيرات أو تصريحات متبجحة، وفي الوقت عينه سيركز على الدفاع عن إسرائيل ضد منتقديها، بما في ذلك المنظمات الدولية والأمم المتحدة نفسها.

وأشار البيان أيضاً إلى أن بينت سيعقد خلال زيارته هذه إلى الولايات المتحدة اجتماعاً مع رؤساء المنظمات اليهودية نظراً إلى عدم تمكنه من عقد مثل هذا الاجتماع خلال زيارته السابقة إلى واشنطن في آب/أغسطس، والتي التقى فيها الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض.

ورداً على ذلك، قال نتنياهو في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع "تويتر" إن هوس بينت بتمييز نفسه من نتنياهو بأي طريقة ممكنة يكلف إسرائيل ثمناً باهظاً في حربها ضد فيروس كورونا، والحرب ضد إيران النووية، والمعركة الدبلوماسية ضد الفلسطينيين.

وأضاف نتنياهو: "بدلاً من الهجوم السخيف على خطابات نتنياهو العديدة والناجحة في الأمم المتحدة، يجب على بينت قراءة هذه الخطابات بعناية وتعلُّم كيفية جذب انتباه العالم، وكيفية تجنيده لمصالح دولة إسرائيل".

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن ألقى خطاباً أمام الجمعية العامة يوم الثلاثاء الفائت شدّد فيه على التزامه بمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، لكنه في الوقت عينه كرّر استعداد إدارته للعودة إلى الاتفاق النووي المبرم سنة 2015، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق يحدّ من البرنامج النووي الإيراني.