رفضت حركة "حماس" الخطة التي عرضها وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد لإعادة إعمار قطاع غزة وتحسين وضعها المعيشي، والمعروفة إعلامياً بخطة "الاقتصاد في مقابل السلام".
وقال الناطق بلسان "حماس" حازم قاسم في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أول أمس (الاثنين)، إن إسرائيل لا يمكنها كسر المقاومة، لذا تلجأ إلى طروحات مختلفة. وأضاف أن الموضوع ليس اقتصادياً أو مادياً، وأكد أن المواطنين في غزة يريدون حريتهم واسترداد أرضهم.
من جانبه أكد رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية أن مشكلة غزة هي مشكلة سياسية، وهي ذات المشكلة التي تواجه جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.
وكان لبيد أشار خلال كلمة ألقاها في مؤتمر عُقد في جامعة رايخمان في هيرتسليا [مركز هيرتسليا المتعدد المجالات سابقاً] يوم الأحد الفائت، إلى أن الخطة تشمل ترميم شبكة الكهرباء، وإقامة منشآت لتحلية المياه، وتحسين الخدمات الصحية والبنى التحتية للسكن والمواصلات. كما تضم الخطة في مرحلة لاحقة مشاريع مختلفة، بينها بناء جزيرة اصطناعية قبالة شواطئ القطاع.