قالت قناة التلفزة الإسرائيلية 13 مساء أمس (الثلاثاء) إن الإدارة الأميركية الجديدة مصرّة على فتح قنصلية لها في القدس الشرقية تقدم خدماتها لسكان المدينة الفلسطينيين قريباً. وأضافت أنه على الرغم من ذلك فإن موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت ما زال رافضاً الفكرة من أساسها، وحتى الآن لم يتم الرد على الموضوع بصورة رسمية إسرائيلياً، وبحسب القناة، إن إسرائيل تحرص على عدم لفت النظر إلى الموضوع لتجنُّب اندلاع مواجهة مع الأميركيين على هذه الخلفية.
وأضافت قناة التلفزة أن نية فتح ممثلية دبلوماسية أميركية في القدس الشرقية معروفة مسبقاً بالإضافة إلى أن الرئيس جو بايدن أعلن ذلك في بداية ولايته. ويعتقد عدد من المسؤولين في إسرائيل أنه في حال أصر الأميركيون على الدفع بالموضوع قدماً فمن المحبّذ أن يتم افتتاحها بعد المصادقة على الميزانية الإسرائيلية العامة، وذلك في ضوء الصعوبات السياسية في إسرائيل، والمرتبطة بهذا الأمر. وأكدت القناة أنه في حال نجاح بينت خلال زيارته الحالية إلى واشنطن في إرجاء هذا الموضوع المطروح على جدول أعمال الرئيس بايدن، سيُعتبر ذلك بمثابة نجاح بالنسبة إليه، وفي حال فشله، من الممكن أن يؤدي هذا إلى مواجهة بين الجانبين.