7 مستشفيات جماهيرية في إسرائيل تقرر القيام بإضراب جزئي احتجاجاً على سياسة التفرقة التي تنتهجها الحكومة ضدها
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلنت 7 مستشفيات جماهيرية في إسرائيل أمس (الأحد) أنها قررت القيام بإضراب جزئي ابتداء من اليوم (الاثنين) من خلال التوقف عن استقبال حالات جديدة من مرضى كورونا، وذلك احتجاجاً على سياسة التفرقة التي تنتهجها الحكومة ضدها مقارنة بالمستشفيات الحكومية الأُخرى.

وبادرت إدارات المستشفيات الجماهيرية الـ7 إلى عقد مؤتمر صحافي أمام مبنى وزارة الصحة في القدس أعلنت خلاله البدء بخطوات احتجاجية تشمل هذه المستشفيات، بما في ذلك مستشفيان في مدينة الناصرة، هما مستشفى العائلة المقدسة - النمساوي والمستشفى الإنكليزي. 

وبحسب الخطوات الاحتجاجية ستتوقف هذه المستشفيات ابتداء من اليوم عن استقبال مرضى كورونا جدد، وستتحول ابتداء من يوم الأربعاء المقبل إلى العمل بنظام السبت، أي بصورة محدودة جداً.  

وقال مدير مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس البروفيسور عوفر مارين إن رئيس الحكومة نفتالي بينت ووزير الصحة نيتسان هوروفيتس وعدا بدعم هذه المستشفيات في كل ما يتعلق بمكافحة وباء كورونا، لكنهما لم ينفذا وعودهما. وأضاف "لم تحترم وزارة الصحة ثلاثة اتفاقات أبرمتها معنا الواحد تلو الآخر. إننا نشعر بالقلق حيال عدم قدرتنا على الوفاء بتسديد ثمن المعدات التي نقوم بشرائها، والأسوأ من ذلك أننا لا نعلم ما إذا كنا سنقدر على توفير العلاج."