قلق في إسرائيل من احتمال حدوث تقارب بين "حماس" و"طالبان"
تاريخ المقال
المصدر
- تقوم حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة وحركة "طالبان" التي سيطرت هذا الأسبوع على أفغانستان بتوثيق العلاقات فيما بينهما، الأمر الذي يثير القلق الكبير في أوساط المؤسسة الأمنية في إسرائيل وكذلك في الدول السنية المعتدلة في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في منطقة الخليج، وذلك جرّاء التهديد المحتمل المتوقع من التعاون بين الجانبين اللذين لديهما أذرع عسكرية مسلحة ومدربة جيداً.
- وأقرّ مسؤولون في "حماس" أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية تحادث هاتفياً مع رئيس المكتب السياسي لـ"طالبان" الملا عبد الغني برادر وهنأه بـ"هزيمة الاحتلال الأميركي في الدولة".
- ومع تسلُّم "طالبان" سدة الحكم ستنتقل القواعد العسكرية ومراكز التدريب التابعة للجيش الأفغاني إلى الحركة الإرهابية، وسيتصاعد إمكان القيام بعمليات تهريب أسلحة من أفغانستان إلى قطاع غزة.
- في غضون ذلك قال مصدر رفيع المستوى في حركة "حماس" لصحيفة "يسرائيل هيوم" إن عملية إطلاق القذيفة الصاروخية من قطاع غزة في اتجاه الأراضي الإسرائيلية أول أمس (الاثنين) قامت بها إحدى الخلايا التابعة للجهاد الإسلامي الفلسطيني، والتي تصرفت على مسؤوليتها.
- وفي إثر إطلاق القذيفة الصاروخية قام رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت برفقة وزير الدفاع بني غانتس أمس (الثلاثاء) بجولة تفقدية في فرقة غزة العسكرية. وقال بينت خلال الجولة: "سنعمل على الرد في الوقت والمكان وفي إطار الظروف التي تناسبنا نحن وليس أي أحد آخر. إن حركة ’حماس’ هي العنوان بالنسبة إلى كل ما يحدث في غزة. لا يعنينا أي فصيل مارق ولا أي أحد آخر بل ’حماس’ فقط."