تسجيل 6275 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في إسرائيل وهو رقم قياسي جديد منذ شباط/فبراير الفائت
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكر بيان صادر عن وزارة الصحة الإسرائيلية أنه تم خلال الساعات الـ24 الماضية تسجيل 6275 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وهو رقم قياسي جديد منذ شباط/فبراير الفائت. وأضاف البيان أن عدد الحالات الخطرة ارتفع إلى 394 حالة، منها 67 حالة تم ربط أصحابها بأجهزة تنفس اصطناعي.

وأضاف البيان أنه منذ بداية آب/أغسطس الحالي توفي 80 شخصاً في إسرائيل في إثر إصابتهم بكورونا ليرتفع عدد حالات الوفاة إلى 6559 حالة.

من ناحية أُخرى قال وزير المال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، في إحاطة للصحافيين أمس، إن الإغلاق الشامل ليس الخطوة الصحيحة وأكد أنه لن يؤدي إلّا إلى ضرر اقتصادي، وشدّد على وجوب الاستعداد للعيش إلى جانب كورونا مثلما نعيش إلى جانب الإنفلونزا.

كما أوضح وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هوروفيتس أنه إلى جانب الفيروس هناك اعتبارات أُخرى توجّه تصرّف الحكومة ومنها أن لا يفقد أي شخص مكان عمله وأن يُتاح إمكان ذهاب التلامذة إلى المدارس.

وشدد هوروفيتس على أن التطعيم بجرعة اللقاح الثالثة يحمي من الإصابات الخطرة.

في المقابل حمل رئيس الليكود وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو بشدة على الحكومة وقال إن حكومته السابقة أخرجت إسرائيل من كورونا وحكومة بينت-  لبيد أعادتها إليها. 

على صعيد آخر كشف الناطق بلسان وزارة الصحة الفلسطينية كمال الشخرة أمس عن أن الأرقام التي تنشرها الوزارة بشأن معدلات الإصابة بفيروس كورونا في مناطق السلطة الفلسطينية لا تعكس الواقع بل هي أكثر بكثير، ونسب ذلك إلى عزوف المواطنين عن الخضوع لفحوصات. وأكد أن الوضع غير مطمئن على الإطلاق.

وفي الولايات المتحدة حذر المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس من مغبة السفر إلى إسرائيل بسبب معدلات الإصابة المرتفعة بالفيروس فيها. وطلب المركز من المواطنين الأميركيين الامتناع من السفر إلى كل من فرنسا وتايلند وأيسلندا أيضاً.