نائب وزير الخارجية البحريني: الاتفاق النووي لم يساعد في شيء
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال نائب وزير الخارجية البحريني الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة في حديث مع الصحافيين يوم الأحد في أثناء زيارة يقوم بها إلى إسرائيل إن الاتفاق النووي بين إيران والدول العظمى لم يساهم في أي شيء إيجابي. وأضاف: "الاتفاق عالج فقط المشروع النووي الإيراني ولم يعالج مشروع صواريخها ولا عدوانيتها الإقليمية. كنا نأمل بأن يفتح الاتفاق الموقّع في سنة 2015 صفحة جديدة في المنطقة، لكنه خلق المزيد من الفوضى. بعد يومين على توقيعه فقط أرسلت إيران سفينة محملة بمواد ناسفة إلى البحرين. الاتفاق زاد فقط من عدوانية إيران في المنطقة."

وتابع المسؤول البحريني هجومه على إيران قائلاً: "تواصل إيران تدخّلها في الشؤون الداخلية في بلدي وترسل السلاح والمواد الناسفة وتقتل وتجرح المئات. وهذا مستمر منذ عدة أعوام. تستطيع أن تجد بصمات إيران في جميع النزاعات في المنطقة. توقّعنا أن يفتح الاتفاق صفحة جديدة، لكنه  فقط فاقم الأزمة."

وفي ضوء رغبة الإدارة الأميركية في استئناف المحادثات مع إيران والعودة إلى الاتفاق النووي أوضح نائب وزير الخارجية البحريني أن البحرين ودول الخليج ستوضح موقفها لواشنطن. وأشار إلى أن التخوف من إيران هو أحد أسباب إقامة علاقة بإسرائيل وتابع: "أعتقد أن العلاقة بحليف مثل إسرائيل ستساعدنا في هذا الإطار، لأن هذا يشكل تحدياً مشتركاًـ ومستقبلاً مشتركاً لكل مَن يعيش في المنطقة."

وأعرب آل الخليفة عن رضا بلاده عن تطور العلاقة بإسرائيل فقال: "قبل عشرة أشهر كانت العلاقات توازي الصفر. ومنذ ذلك الحين حققنا الكثير. اتفاقات كثيرة وُقّعت. وأنا مقتنع بأنه سيكون هناك المزيد من الاتفاقات. وقريباً سنفتح سفارتنا. أمامنا طريق طويلة، ونريد أن نتعرف

أكثر على اليهودية وعلى إسرائيل والشعب اليهودي. وأتعهد بذل كل شيء من أجل جعل هذه العلاقات ناجحة بقدر المستطاع."

وكان نائب وزير الخارجية البحريني بدأ زيارة عمل تستمر أربعة أيام. والمعروف أنه هو المسؤول عن العلاقات مع إسرائيل في وزارة الخارجية البحرينية وهذه زيارته الثانية إلى إسرائيل.