أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس أن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو تسوية أو تصعيد مع قطاع غزة. وأضاف: "قلت في نهاية العملية العسكرية الأخيرة [عملية "حارس الأسوار"] إن ما كان ليس هو ما سيكون سياسياً وعملياً، وأظهرنا هذا عن طريق ردات فعلنا التي تصاعدت في مواجهة أي انتهاك للسيادة."
وجاءت أقوال غانتس هذه في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة قام بها في جنوب إسرائيل أمس (الثلاثاء) وأجرى فيها تقييماً أمنياً للوضع في فرقة غزة العسكرية، حيث تم عرض النقاط الرئيسية للتحقيق بشأن عملية "حارس الأسوار".
وأضاف وزير الدفاع: "إننا مستمرون في مساعدة شركائنا المصريين الذين يؤدون دوراً إيجابياً أيضاً مثل جهات دولية إضافية في العمل على إعادة الهدوء لفترة طويلة، عندها سيحصل سكان قطاع غزة على رفاهية اقتصادية وسيعود أبناؤنا إلينا، وإلى جانب ذلك نحن مستعدون أيضاً عملياً لجمع مئات الأهداف الجديدة من أجل الدفاع عن سكان الجنوب وإزالة أي عامل تهديد."
وتابع غانتس: "في الوقت عينه نحاول تحسين وضع تحويل المساعدة القطرية. إن إسرائيل تقدّر جداً دعم قطر للاستقرار، ونحن نعمل لخلق آلية توفر أمناً أكثر لإسرائيل وتقوي السلطة الفلسطينية كعامل معتدل وتمثيلي للفلسطينيين، وكذلك تعزّز رفاهية سكان غزة الذين يعانون جرّاء العمليات العسكرية لحركة ’حماس’. إن كل ما نحتاجه هو أن يستمر الهدوء، وكلما استمر كلما سيكون وضع المواطنين من كلا الجانبين أفضل."