ذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن عدداً من المسؤولين الحكوميين قام أمس (الأربعاء) بزيارة إلى مكاتب شركة NSO للبدء بالتحقيق في الادعاءات بأن تكنولوجيا المراقبة الإلكترونية لهذه الشركة تُستخدم للتجسس على ناشطين سياسيين وصحافيين في جميع أنحاء العالم.
وعلمت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن فريق التحقيق ضم ممثلين عن وزارتيْ الدفاع والأمن الداخلي وجهاز الموساد، وأنه سيُجري تحقيقاً لمعرفة ما إذا كانت الشركة انتهكت تصريح التصدير الدفاعي الصادر من قسم مراقبة الصادرات الدفاعية (AFI) في وزارة الدفاع، وما إذا كانت برامجها استُخدمت بطريقة مخالفة لشروط التصريح.
وتزامن بيان وزارة الدفاع مع وصول وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس إلى باريس لعقد اجتماع مع وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي وتبليغها أنه تم القيام بتفتيش في إسرائيل من طرف العديد من الأجهزة الأمنية.
ويأتي هذا التحقيق بعد أن انفجرت يوم الأحد الفائت فضيحة تجسس عالمية على مسؤولي دول وحقوقيين وصحافيين ورجال أعمال بواسطة برمجية التجسس الإسرائيلية بيغاسوس التي تنتجها شركة NSO، وتم توجيه الاتهام بالحصول عليها واستخدامها إلى عدد من أجهزة الاستخبارات في عدة دول، منها المغرب والمكسيك والهند والإمارات العربية المتحدة والسعودية.
وتعقيباً على ذلك قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها ستتخذ الإجراءات المناسبة إذا ما تبين لها أن مجموعة NSO انتهكت شروط تراخيص التصدير الخاصة بها.